وذلك قوله تعالى ( هنالك الولاية لله الحق ) ورد أنها ولاية علي عليه السلام . ( 1 ) 6 - وهو ما رواه محمد بن العباس ( ره ) ، عن محمد بن همام ، عن عبد الله بن جعفر ( 2 ) ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : قوله تعالى * ( هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا ) * قال : هي ولاية علي عليه السلام هي خير ثوابا وخير عقبا أي عاقبة من ولاية عدوه صاحب الجنة الذي حرم الله عليه الجنة ( 3 ) . فلله على ذلك الفضل ، والمنة والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين ، و اللعنة والعذاب على أعدائهم من الجنة والناس أجمعين . 7 - ويؤيده : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد ، عن محمد بن أورمة ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمان ابن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن قوله تعالى * ( هنالك الولاية لله الحق ) * فقال : ولاية علي أمير المؤمنين عليه السلام . ( 4 ) ومعنى قوله تعالى * ( هنالك الولاية لله ) * يعنى الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام هي الولاية لله لأنه قد جاء في الدعاء : ( من والاكم فقد والى الله ، ومن تبرأ منكم فقد تبرأ من الله ) . ( 5 ) جعلنا الله وإياكم والمؤمنين من الموالين لمحمد وآله الطيبين ، ومن المتبرئين من أعدائهم الظالمين لهم إنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين .
1 ) عنه البحار : 36 / 125 . 2 ) في الأصل : عبد الله بن جعفر الحضرمي ، ولكن لم نجد له ذكرا في كتب الرجال والظاهر أنه مصحف الحميري وفى البحار : عبد الله بن جعفر ، وفى البرهان : عبد الله بن جعفر ، عن الحضرمي . 3 ) عنه البحار : 36 / 126 والبرهان : 2 / 469 ح 2 . 4 ) عنه البحار . 36 / 126 ، الكافي : 1 / 418 ذ ح ، 34 وص 422 ح 52 وعنه البرهان : 2 / 469 ح 1 . 5 ) أخرجه في البحار : 102 / 129 عن عيون الاخبار : 2 / 274 .