responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 293


ثم قال : قيل للنبي صلى الله عليه وآله ( فاصدع بما تؤمر ) ( 1 ) في أمر علي ( فإنه الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) فجعل الله تركه معصية وكفرا قال :
ثم قرأ * ( إنا أعتدنا للظالمين - لآل محمد - نارا أحاط بهم سرادقها ) * الآية .
ثم قرأ * ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا ) * يعني بهم آل محمد صلوات الله عليهم . ( 2 ) 4 ) وروى الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن أحمد ، عن ( 3 ) عبد العظيم ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا * ( وقل الحق من ربكم - في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين - لآل محمد - نارا أحاط بهم سرادقها ) * الآية . ( 4 ) وذكر مثله علي بن إبراهيم ( ره ) في تفسيره قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : نزلت هذه الآية هكذا * ( وقل الحق من ربكم - يعني في ولاية علي - فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين - لآل محمد حقهم - نارا أحاط بهم سرادقها ) * الآية ( 5 ) .
وقوله تعالى : واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا [ 32 ] كلتا الجنتين أتت أكلها ولم تظلم منه شيئا 5 - هذا تأويل ظاهر وباطن فالظاهر ظاهر وأما الباطن فهو ما ذكره محمد بن العباس ( ره ) قال : حدثنا الحسين بن عامر ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن


1 ) سورة الحجر : 94 . 2 ) عنه البحار : 23 / 381 ح 72 وجملة في ولاية علي عليه السلام أثبتناها من البحار . 3 ) في نسخة ( م ) بن . 4 ) الكافي : 1 / 425 قطعة من ح 64 وعنه البحار : 23 / 379 ح 66 والبرهان : 2 / 465 ح 1 ، وعنه البحار : 24 / 221 ح 3 وعن تفسير العياشي : 2 / 326 ح 28 . 5 ) تفسير القمي : 396 وعنه البحار : 24 / 222 ح 7 والبرهان : 2 / 466 ح 6 .

293

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست