responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 292


أي ذا بأس شديد ، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه أمير المؤمنين وشدة بأسه وسطوته متفق عليها بغير خلاف ، وقوله * ( من لدنه ) * أي من عنده ومن أهل بيته ومن نفسه ، صلى الله عليهما وعلى ذريتهما الطيبين صلاة باقية في كل عصر وكل حين .
قوله تعالى : وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا [ 29 ] إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا [ 30 ] أولئك لهم جنت عدن تجرى من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا [ 31 ] 2 - تأويله : ذكره أيضا محمد بن العباس ( ره ) قال : حدثنا أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري ، عن محمد بن خالد البرقي ( 1 ) ، عن الحسين بن سيف عن أخيه ، عن أبيه ، عن أبي حمزه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قوله تعالى * ( وقل الحق من ربكم - في ولاية علي - فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا - لظالمي آل محمد حقهم - نارا أحاط بهم سرادقها ) * ( 2 ) .
3 - وقال أيضا : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد بن إسماعيل ، عن عيسى ابن داود ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام في قوله تعالى * ( وقل الحق من ربكم - في ولاية علي عليه السلام - فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) * قال : وقرأ إلى قوله * ( أحسن عملا ) * .


1 ) هكذا في الأصل والبحار والبرهان ، والظاهر أن محمد بن خالد هنا اشتباه إذ لم نجد في كتب الرجال روايته عن ابن سيف بل أحمد بن محمد بن خالد هو يروى عن ابن سيف فيحتمل سقط كلمة ( أحمد بن ) . 2 ) عنه البحار : 24 / 226 ح 18 والبرهان : 2 / 466 ح 2 ورواه السياري في التحريف والتنزيل ح 7 مرسلا .

292

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست