responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 277


فقلت : يا جبرئيل لم نكس حملة العرش رؤوسهم ؟
فقال : يا محمد ما من ملك من الملائكة إلا وقد نظر إلى وجه علي بن أبي طالب عليه السلام استبشارا به ما خلا حملة العرش ، فإنهم استأذنوا الله عز وجل في هذه الساعة ، فأذن لهم أن ينظروا إلى علي بن أبي طالب فنظروا إليه ، فلما هبطت جعلت أخبره بذلك وهو يخبرني به ، فعلمت أني لم أطأ موطئا إلا وقد كشف لعلي عنه حتى نظر إليه .
قال ابن عباس : فقلت : يا رسول الله أوصني ، فقال : يا بن عباس عليك بحب علي بن أبي طالب عليه السلام ، قلت : يا رسول الله أوصني قال : عليك بمودة علي بن أبي طالب عليه السلام ، والدي بعثني بالحق نبيا ، لا يقبل الله من عبد حسنة حتى يسأله عن حب علي بن أبي طالب عليه السلام وهو تعالى أعلم ، فإن جاء بولايته قبل عمله على ما كان فيه ، وإن لم يأت بولايته لم يسأله عن شئ وأمر به إلى النار ، الحديث ( 1 ) .
وقوله تعالى : وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا [ 4 ] فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى باس شديد فجاسوا خلل الديار وكان وعدا مفعولا [ 5 ] ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا [ 6 ] 7 - تأويله : ما ذكره الشيخ محمد بن يعقوب رحمه الله قال : روى عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن عبد الله بن القاسم البطل ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل * ( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ) * قال : مرة قتل علي بن


1 ) أمالي الطوسي : 1 / 102 وعنه البحار : 16 / 317 ح 7 و ج 18 / 370 ح 77 و ج 38 / 157 ح 133 والبرهان : 4 / 512 ح 2 وأخرج صدره في البحار : 16 / 322 صدر ح 12 عن أمالي الطوسي : 118 والخصال : 293 ح 57 وقال في آخره : والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ورواه في بشارة المصطفى : 49 والمحتضر : 107 .

277

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست