responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 256


قال ( الذكر ) محمد صلى الله عليه وآله ، ونحن أهله المسؤولون ( 1 ) .
10 - وروى أيضا : عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء قال : سألت الرضا عليه السلام فقلت له : جعلت فداك قوله عز وجل * ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) * فقال : نحن أهل الذكر ، ونحن المسؤولون . قلت : فأنتم المسؤولون ونحن السائلون ؟ قال : نعم ، قلت : حقا علينا أن نسألكم ؟ قال : نعم ، قلت : حقا عليكم أن تجيبونا ؟ قال : لا ، ذاك إلينا إن شئنا فعلنا وإن شئنا لم نفعل ، أما تسمع قول الله عز وجل * ( هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب ) * ( 2 ) .
[ وروى رحمه الله في ذلك عدة أحاديث ] ( 3 ) .
قوله تعالى : وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون [ 68 ] 11 - علي بن إبراهيم رحمه الله ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن رجل ، عن حريز بن عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى * ( وأوحى ربك إلى النحل ) * قال : نحن والله النحل الذي أوحى الله إليه أن يتخذ من العرب شيعه ( ومن الشجر ) ، يقول : ومن العجم ( ومما يعرشون ) يقول : من الموالي ، والذي يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه ) أي العلم الذي يخرج منا إليكم ( 5 ) .
12 - تأويله : جاء في باطن تأويل أهل البيت عليهم السلام وهو ما رواه الحسن بن أبي الحسن الديلمي باسناده عن رجاله ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله


1 ) الكافي : 1 / 210 ح 2 وعنه البرهان : 2 / 369 ح 2 والوسائل : 18 / 42 ح 6 . 2 ) الكافي : 1 / 210 ح 3 وعنه البرهان : 2 / 369 ح 3 والوسائل : 18 / 43 ح 8 و نور الثقلين : 4 / 461 ح 59 ، والآية الأخيرة من سورة ص : 39 . 3 ) من نسخة ( أ ) . 5 ) تفسير القمي : 362 مع اختلاف وعنه البحار : 24 / 110 ح 1 والبرهان : 2 / 375 ح 1 . والحديث أثبتناه من نسخة ( أ ) .

256

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست