عبد من شيعتنا يتلو القرآن في صلاته قائما إلا وله بكل حرف مائة حسنة ، ولا قرأ في صلاته جالسا إلا وله بكل حرف خمسون حسنة ، ولا في غير صلاة إلا وله بكل حرف عشر حسنات وإن للصامت من شيعتنا لأجر من قرأ القرآن ممن خالفه ( أنتم والله على فرشكم نيام لكم أجر المجاهدين ) ( 1 ) وأنتم والله في صلاتكم لكم أجر الصافين في سبيل الله ، وأنتم والله الذين قال الله عز وجل * ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ) * إنما شيعتنا أصحاب الأربعة الأعين : عينان في الرأس ، وعينان في القلب ، ألا والخلائق كلهم كذلك . ألا إن الله عز وجل فتح أبصاركم وأعمى أبصارهم ( 2 ) . قوله تعالى : إن في ذلك لآيات للمتوسمين [ 75 ] وإنها لبسبيل مقيم [ 76 ] 7 - تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن أحمد بن مهران ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسيني ، عن ابن أبي عمير قال : أخبرني أسباط بياع الزطي قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل عن قول الله عز وجل * ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين وإنها لبسبيل مقيم ) * . قال : قال : نحن المتوسمون والسبيل فينا مقيم ( 3 ) . 8 - وروى عن محمد بن يحيى ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عبيس بن هشام ، عن عبد الله بن سليمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل * ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين وإنها لبسبيل مقيم ) * قال : المتوسمون هم الأئمة .