responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 249


4 - تأويله : ورد من طريق العامة ، وهو ما نقله أبو نعيم الحافظ ، عن رجاله ، عن أبي هريرة قال : قال علي بن أبي طالب عليه السلام : يا رسول الله أيما أحب إليك أنا أم فاطمة ؟ قال : فاطمة أحب إلي منك وأنت أعز علي منها ، وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس ، وإن عليه أباريق عدد نجوم السماء ( 1 ) وأنت والحسن والحسين وحمزة وجعفر في الجنة ( إخوانا على سرر متقابلين ) ( وأنت معي و شيعتك ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ) ) ( 2 ) .
5 ) وروى الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه ( ره ) : باسناده عن رجاله ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : ليس منكم رجل ولا امرأة إلا وملائكة الله يأتونه بالسلام من الله وأنتم الذين قال الله عز وجل فيهم ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ) ( 3 ) .
6 - ويؤيده : ما ذكره الشيخ محمد بن يعقوب قال : روى عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
ألا وإن لكل شئ جوهرا وجوهر ولد آدم محمد صلى الله عليه وآله ونحن وشيعتنا بعدنا حبذا شيعتنا ، ما أقربهم من عرش الله عز وجل وأحسن صنع الله إليهم يوم القيامة ، والله لولا أن يتعاظم الناس ذلك أو يدخلهم زهو لسلمت عليهم الملائكة قبلا والله ما من


1 ) في نسخة ( م ) الدنيا . 2 ) عنه البحار : 37 / 85 ح 53 ، وأخرجه في البحار : 36 / 72 ح 21 عن كشف الغمة : 1 / 325 ، وعن طريق المخالفين عن أبي هريرة ، وفى البرهان : 2 / 348 ح 9 عن طريق المخالفين وبدل ما بين القوسين في نسخة ( ج ) لا ينظر أحد قفا صاحبه . 3 ) أخرجه في البحار : 68 / 36 ح 78 والبرهان : 2 / 348 ح 8 عن العياشي : 2 / 244 ح 24 .

249

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست