2 - تأويله : ما ذكره علي بن إبراهيم ( ره ) في تفسيره قال : روي عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال ( شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ) فالشجرة رسول الله ونسبه ثابت في هاشم ، وفرع الشجرة علي بن أبي طالب عليه السلام وغصن ( 1 ) الشجرة فاطمة ، وثمرتها الحسن ، والحسين ، والأئمة من ولد علي وفاطمة عليهم السلام ( وعلم الأئمة من أولادهم أغصانها ) ( 2 ) وشيعتهم ورقها ، وإن المؤمن من شيعتنا ليموت فتسقط من تلك الشجرة ورقة ، وإن ( المولود ) ( 3 ) المؤمن ليولد ( للمؤمن منهم ) ( 4 ) فتورق الشجرة ورقة . قلت : أرأيت قوله تعالى * ( تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها ) * ؟ قال : علمها . وهو ما تفتي ( 5 ) به الأئمة شيعتهم في كل حج وعمرة من الحلال والحرام . وضرب الله لآل محمد صلى الله عليه وآله هذا مثلا أنهم في الناس على هذا القياس ، ثم ضرب لأعدائهم ضده ، فقال * ( ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار ) * ( 6 ) . معنى ( اجتثت ) أي اقتلعت واقتطعت ( مالها من قرار ) ، أي ثبات في الأرض . قاله قوله تعالى : يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا قال : عند الموت وفي الآخرة قال : وفي القبر عندما يسئل عن ربه وعن نبيه وعن إمامه ( 7 ) . 3 - وروى الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) باسناده عن رجاله ، عن سويد بن
1 ) في نسخة ( ج ) وعنصر . 2 ) ليس في تفسير القمي . 3 ) ليس في نسخة ( ج ) وتفسير القمي . 4 ) ليس في نسخة ( ج ) . 5 ) في نسخة ( ب ) يفتون . 6 ) تفسير القمي : 345 مسندا وعنه البحار : 9 / 217 ح 97 والبرهان : 2 / 311 ح 7 وفى ج 24 / 138 عنه وعن بصائر الدرجات : 59 ح 3 . 7 ) تفسير القمي : 346 مسندا عن أمير المؤمنين عليه السلام مفصلا .