responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 236


ورواه أيضا : أبو بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام .
14 - وروى الحاكم أبو القاسم الحسكاني باسناده ( 1 ) ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن طوبى ) فقال : شجرة أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة ، ثم سئل عنهما مرة أخرى فقال : في دار علي .
فقيل له في ذلك ؟ ! فقال : إن داري ودار علي في الجنة بمكان واحد ( 2 ) .
15 - وروى علي بن إبراهيم ( ره ) عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يكثر تقبيل فاطمة عليها السلام ، فأنكرت عليه بعض نسائه ذلك ، فقال صلى الله عليه وآله : إنه لما أسري بي إلي السماء دخلت الجنة فأراني ( 3 ) جبرئيل شجرة طوبى ، وناولني تفاحة فأكلتها ، فحول الله ذلك في ظهوري ماء ، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فكلما اشتقت إلى الجنة قبلتها وما قبلتها إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها ( 4 ) ، فهي حوراء إنسية .
16 - وروي في معنى التفاحة حديثا شريفا لطيفا .
رواه الشيخ أبو جعفر محمد الطوسي ( ره ) عن رجاله ، عن الفضل بن شاذان ذكره في كتابه ( مسائل البلدان ) يرفعه إلى سلمان الفارسي ( رض ) قال :
دخلت على فاطمة سلام الله عليها والحسن والحسين عليهما السلام يلعبان بين يديها ففرحت بهما فرحا شديدا ، فلم ألبث حتى دخل رسول الله صلى الله عليه وآله .


1 ) في نسختي ( ج ، م ) بالاسناد . 2 ) مجمع البيان : 6 / 291 ، شواهد التنزيل : 1 / 304 ح 417 وعنهما البحار : 8 / 87 وذيله في البرهان : 2 / 293 ح 13 عن الطبري ، عن شواهد التنزيل ورواه فرات في تفسيره : 76 . 3 ) في نسخة ( ج ) ( فأدناني خ ل ) . 4 ) تفسير القمي : 341 وعنه البحار : 8 / 120 ح 10 و ج 18 / 364 ح 68 و ج 43 / 6 ح 6 ونور الثقلين : 3 / 131 ح 49 والبرهان : 2 / 292 ح 3 .

236

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست