responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 235


ولدان مخلدين ، بيد كل واحد منهم حكمة برذون من تلك البراذين ، لجمها وأعنتها من الفضة البيضاء ، وأشعارها من الجوهر ، فإذا دخلوا منازلهم وجدوا الملائكة يهنئونهم بكرامة ربهم حتى إذا استقروا قرارهم قيل لهم : هل وجدتم ما وعد ربكم حقا ؟
قالوا : نعم ، ربنا رضينا فارض عنا . قال : قد رضيت عنكم ، وبحبكم أهل بيت نبيي حللتم داري ، وصافحتم الملائكة ، فهنيئا هنيئا عطاء غير مجذوذ ، ليس فيه تنغيص بعدها * ( وقالوا الحمد لله - رب العالمين - الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور وأحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب إن ربنا لغفور شكور ) * ( 1 ) .
قال : أبو محمد النوفلي أحمد بن محمد بن موسى ، قال لنا عيسى بن مهران :
قرأت هذا الحديث يوما على قوم من أصحاب الحديث .
فقلت : أبرأ إليكم من عهدة هذا الحديث ، فان يوسف السراج لا أعرفه ، فلما كان من الليل رأيت في منامي كأن إنسانا جاءني ومعه كتاب فيه : بسم الله الرحمن الرحيم من محمود بن إبراهيم ، وحسن بن الحسين ، ويحيى بن الحسن بن الفرات ( 2 ) وعلي بن أبي القاسم الكندي ، من تحت شجرة طوبى ، وقد أنجز لنا ربنا ما وعدنا فاحتفظ بما في يديك من هذه الكتب ( 3 ) فإنك لم تقرأ ، هاهنا كتابا إلا أشرقت له الجنة ( 4 ) .
13 - وأما تأويل شجرة طوبى : ذكر أبو علي الطبرسي ( ره ) قال : روى الثعلبي باسناده عن الكلبي ( 5 ) ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال : ( طوبى ) شجرة أصلها في دار علي في الجنة ، وفي دار كل مؤمن منها غصن .


1 ) سورة فاطر : 34 - 35 . 2 ) في البحار : 68 ( القزاز ) . 3 ) في البحار : 68 ( الآية ) . 4 ) سعد السعود : 109 وعنه البحار : 68 / 71 ذ ح 131 ، وأخرجه في البحار : 8 / 151 ح 91 عن تفسير فرات : والحديثين نقلناهما من نسخة ( أ ) . 5 ) في نسخ ( أ ، ب ، م ) الديلمي .

235

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست