11 - تأويله : ما رواه الرجال مسندا عن ابن عباس ( أنه ) ( 1 ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله * ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) * ثم قال لي : أتدري يا بن أم سليم من هم ؟ قلت : ( 2 ) من هم يا رسول الله ؟ قال : نحن أهل البيت وشيعتنا ( 3 ) . ثم بين سبحانه الذين تطمئن قلوبهم من هم ، فقال * ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب ) * أي وحسن مرجع في الآخرة ، وهي عبارة عن الجنة . 12 - ابن طاووس ( ره ) نقلا من مختصر كتاب محمد بن العباس بن مروان حدثنا أحمد بن محمد بن موسى النوفلي وجعفر بن محمد الحسيني ومحمد بن أحمد الكاتب ومحمد بن الحسين البزاز قالوا : حدثنا عيسى بن مهران ، عن محمد بن بكار الهمداني ، عن يوسف السراج ، عن أبي هبيرة العماري - من ولد عمار بن ياسر - عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : لما نزلت * ( طوبى لهم وحسن مآب ) * قام المقداد ( ره ) فقال : يا رسول الله وما طوبى ؟ قال : شجرة في الجنة يسير راكب ( 4 ) الجواد في ظلها مائة عام قبل أن يقطعها ، ورقها برود خضر ، وزهرها رياض صفر ، وأفنانها سندس واستبرق ، وتمرها حلل ( 5 ) وصمغها زنجبيل وعسل ، وبطحاؤها ياقوت أحمر ، وزمرد أخضر ، وترابها مسك وعنبر ( وأخذ في وصفها وعجيب صنعها ، إلى أن قال : بالفوز تجمعهم ) . فبينا هم يوما في ظلها يتحدثون إذ جاءتهم الملائكة يقودون نجبا . ثم أخذ في عجائب وصف تلك النجائب وألوانها وأوبارها ورحالها وأمتها بما هو مذكور في متن الحديث ، إلى أن قال : فأناخوا تلك النجائب إليهم .
1 ) ليس في نسخة ( ج ) . 2 ) في نسختي ( ب ، م ) قال . 3 ) أخرجه في البحار : 23 / 184 ح 48 عن مستدرك ابن بطريق ، وفى البرهان : 2 / 291 ح 2 عن العياشي . 4 ) في البحار : لو سار الراكب . 5 ) في البحار : جلل .