responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 232


ثم وصفهم بوصف آخر فقال * ( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ) * وهم رحم آل محمد صلى الله عليه وآله التي أمر الله بصلتها ومودتها :
9 - لما رواه علي بن إبراهيم رحمه الله ، [ عن أبيه ] عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام أن رحم آل محمد معلقة بالعرش تقول :
( اللهم صل من وصلني ، واقطع من قطعني ) وهي تجري في كل رحم ( 1 ) .
10 - وفي تفسير العسكري عليه السلام أنه قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إن الرحم التي اشتقها الله تعالى من قوله * ( الرحمن ) * هي رحم آل محمد صلى الله عليه وآله وإن إعظام الله إعظام محمد ، وإن من إعظام محمد إعظام رحم محمد ، وإن كل مؤمن ومؤمنة من شيعتنا هو من رحم محمد ، وإن إعظامهم إعظام محمد ، فالويل لمن استخف بشئ من حرمة محمد صلى الله عليه وآله ، وطوبى لمن عظم حرمته ووصلها ( 2 ) .
ثم لما وصف سبحانه * ( أولوا الألباب ) * بصفاتها ذكر ضدهم ومخالفيهم :
فقال سبحانه وتعالى * ( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) * .
تأويله : ما ذكره علي بن إبراهيم في تفسيره قال : قوله تعالى * ( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ) * يعني عهد أمير المؤمنين عليه السلام الذي أخذه رسول الله صلى الله عليه وآله بغدير خم ( 3 ) .
* ( ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ) * يعني صلة رحم آل محمد صلوات الله عليهم * ( ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) * .
قوله تعالى : الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب [ 28 ]


1 ) تفسير القمي : 340 وعنه البحار : 23 / 265 ح 9 و ج 74 / 89 ح 3 والبرهان : 2 / 288 ح 6 ورواه العياشي في تفسير : 2 / 208 ح 29 . 2 ) تفسير الامام : 13 وعنه البحار : 23 / 267 . 3 ) تفسير القمي : 340 وعنه البرهان : 2 / 288 ذ ح 6 ، ونور الثقلين : 2 / 501 ح 116 .

232

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست