< فهرس الموضوعات > سورة الرعد الآية 4 < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الآية 7 < / فهرس الموضوعات > ( 13 ) ( سورة الرعد ) ( وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة ) منها : قوله تعالى : وفى الأرض قطع متجاورات وجنت من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء وحد 1 - تأويله : ما ذكره أبو علي الطبرسي ( ره ) في تفسيره قال : روي عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله ( ره ) في تفسيره قال : روي عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي عليه السلام : يا علي الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة . ثم قرأ * ( وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ) * ( 1 ) . فمعنى أنهما صلوات الله عليهما من شجرة واحدة يعني شجرة النبوة ، وهي الشجرة المباركة الزيتونة الإبراهيمية ، والشجرة الطيبة ، الثابت أصلها في الأرض السامي فرعها في السماء ، صلى الله عليهما وعلى ذريتهما السادة النجباء الأبرار الأتقياء في كل صباح ومساء . قوله تعالى : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد 2 - [ نقل ابن طاووس ( ره ) في كتاب ( اليقين في تسمية علي بأمير المؤمنين ) باسناده إلى محمد بن العباس ( ره ) في كتابه عن إسحاق بن محمد بن مروان ، عن أبيه ، عن إسحاق بن يزيد ، عن سهل بن سليمان ، عن محمد بن سعيد عن الأصبغ بن نباتة قال : خطب أمير المؤمنين علي عليه السلام الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني ، أنا يعسوب المؤمنين ، وغاية السابقين
1 ) مجمع البيان : 5 / 276 وعنه نور الثقلين : 2 / 481 ح 10 وفى البرهان : 2 / 278 ح 1 عنه وعن كشف الغمة : 1 / 316 ومناقب ابن شهرآشوب .