وهو قوله * ( ولذلك خلقهم ) * ( 1 ) . فدل بقوله : كلهم هالك * ( إلا من رحم ربك ) * وهم الشيعة ، لأنها الفرقة الناجية . وقد تقدم البحث فيها وأنها عبرة لمعتبرها وتذكرة لمن يعيها ( 2 ) . ( 12 ) ( سورة يوسف ) ( وفيها آية واحدة ) وهي قوله تعالى : قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني 1 - تأويله : رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن محمد بن يحيى ، عن الحسن بن محبوب ، عن الأحول ، عن سلام بن المستنير ، عن أبي جعفر عليه السلام قوله عز وجل * ( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ) * . قال : ذاك رسول الله وأمير المؤمنين والأوصياء من بعدهما صلوات الله عليهم أجمعين ( 3 ) . فرسول الله يدعو إلى سبيل الله وهو على بصيرة من أمره وكذلك من اتبعه وهو أمير المؤمنين والأوصياء من بعده الذين اتبعوا سبيله وأقاموا دليله . فعليهم صلوات الله وسلامه ولهم إجلاله وإعظامه .