responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 219


منزله في الجنة فيقول له : انظر إلى مسكنك من الجنة ، فهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وهذا علي والحسن والحسين هم رفقاؤك ، ثم قال أبو جعفر عليه السلام :
وهو قول الله عز وجل * ( الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ) * ( 1 ) .
13 - وفي هذا المعنى ما رواه الشيخ أبو جعفر محمد بن يعقوب ( ره ) عن أبان بن عثمان ، عن عقبة قال : إنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الرجل منكم إذا وقعت نفسه في صدره رأى . قلت : جعلت فداك وما الذي يرى ؟ قال : يرى رسول الله صلى الله عليه وآله يقول [ له ] ( 2 ) أنا رسول الله [ أبشر ] ( 3 ) ثم يرى عليا عليه السلام فيقول له : أنا علي بن أبي طالب الذي كنت تحبه ، يجب علي ( 4 ) أن أنفعك اليوم .
قال : قلت له : أيكون أحد من الناس يرى هذا ويرجع ( إلى الدنيا ؟ ) قال : لا ، بل إذا رأى هذا مات . قال : فأعظمت ذلك وقلت له : ذلك ( 6 ) في القرآن ؟
قال : نعم ، قوله تعالى * ( الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ) * ( 7 ) .
قوله تعالى : وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة 14 - تأويله : ما جاء في مسائل المأمون للرضا عليه السلام حين سأله بحضرة العلماء


1 ) أخرج نحوه في البحار : 6 / 177 ح 5 والبرهان : 2 / 190 ح 8 عن العياشي : 2 / 124 ح 32 وفى البحار : 27 / 164 ح 17 عن اعلام الدين : 280 . 2 ) من نسخة ( ب ) . 3 ) من الكافي . 4 ) في الكافي ( تحب ) بدل ( يجب على ) ، وفى نسخة ( ب ) يجب على أن أفعل . 5 ) ليس في نسختي ( ب ، م ) . 6 ) في نسخة ( ب ) أو ذاك . 7 ) الكافي : 3 / 133 ح 8 باختلاف يسير وعنه البرهان : 2 / 189 ح 2 ونور الثقلين : 2 / 311 ح 98 والبحار : 39 / 238 ح 26 .

219

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست