responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 217


بك دارس السبيل ، ولقد ضل من ضل عنك ، ولن يهتدي إلى الله عز وجل من لم يهتد إليك وإلى ولايتك ، وهو قول ربي عز وجل * ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) * ( 1 ) يعني إلى ولايتك ، ولقد أمرني ربي تبارك وتعالى أن أفترض من حقك ما أفترض من حقي ، وإن حقك ، لمفروض على من آمن بي ، ولولاك لم يعرف حزب الله ، وبك يعرف عدو الله ، ومن لم يلقه بولايتك لم يلقه بشئ ولقد أنزل الله عز وجل إلي * ( يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك - يعني في ولايتك يا علي - وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) * ( 2 ) ولو لم أبلغ ما أمرت به من ولايتك لحبط عملي ، ومن لقي الله عز وجل بغير ولايتك فقد حبط عمله ، ( وعدا ينجز لي ) ( 3 ) ، وما أقول إلا قول ربي تبارك وتعالى وإن الذي أقول لمن الله عز وجل أنزله فيك ( 4 ) .
10 - ومن هذا ما ذكره في تفسير العسكري عليه السلام قال الإمام عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فضل الله العلم بتأويله ورحمته وتوفيقه لموالاة محمد وآله الطيبين ومعاداة أعدائهم وكيف لا يكون ذلك خيرا مما يجمعون وهو ثمن الجنة ، ويستحق بها الكون بحضرة محمد وآله الطيبين الذي هو أفضل من الجنة ، لان محمدا وآله أشرف زينة الجنة ( 5 ) .
قوله تعالى : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون [ 62 ] الذين آمنوا وكانوا يتقون [ 63 ] لهم البشرى في الحياة الدنيا وفى الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم [ 64 ]


1 ) سورة طه : 82 . 2 ) سورة المائدة : 67 . 3 ) في نسخة ( ج ) وعد استحقا له سحقا ، وفى ( م ) وغدا سحقا له . 4 ) أمالي الصدوق : 399 ح 13 وعنه البحار : 38 / 105 ح 33 والبرهان : 1 / 488 ح 2 و ج 2 / 188 ح 6 وفى البحار : 24 / 64 ح 49 عن التأويل وقطعة منه في البحار : 35 / 426 ح 19 والبرهان : 3 / 40 ح 3 وأورده في بشارة المصطفى : 22 . 5 ) عنه في البحار : 24 / 65 ح 50 عن الإمام العسكري عليه السلام .

217

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست