responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 197


وهذه فضيلة لم ينلها أحد غيره حيث إن الله سبحانه هو الكافي نبيه القتال ، والدافع عنه والناصر له والمؤيد ، وجعل لأمير المؤمنين خاصة أن يكون له هذه المنازل عن نبيه .
وقد تضمنت هاتان الآيتان فضائل جمة لا يحتاج وضوحها إلى بيان ، فصلى الله على نبيه وعليه والطيبين من ذريتهما في كل أوان ما لاح الجديدان واطرد الخافقان .
( 9 ) ( سورة البراءة = التوبة ) ( وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة ) منها : قوله تعالى : وأذن من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر معناه : الاذان في اللغة هو الاعلام وهو ههنا اسم من أسماء أمير المؤمنين عليه السلام لما يأتي بيانه وسمي به مجازا تسمية للفاعل باسم المفعول لأنه هو المؤدي لسورة براءة وهو المؤذن بها وهو فاعل الاذان ، لأجل ذلك سمي به .
1 - وبيان ذلك ما ذكره علي بن إبراهيم في تفسيره ، عن أبيه باسناده إلى علي ابن الحسين عليه السلام في قوله تعالى * ( وأذان من الله ورسوله ) * قال ( الاذان ) أمير المؤمنين .
ومنه قال أمير المؤمنين عليه السلام : كنت أنا الاذان في الناس ( 1 ) .
2 - ومنه ما رواه أبي الحسن الديلمي باسناده عن رجاله إلى عبد الله بن سنان قال : قال الصادق عليه السلام إن لأمير المؤمنين عليه السلام : أسماء لا يعلمها إلا العالمون ، وإن منها الاذان عن الله ورسوله ، وهو الاذان ( 2 ) .
3 - ومنه : ما رواه بحذف الاسناد عن الرجال التي عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل * ( وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر ) * قال ( الاذان ) اسم نحله الله سبحانه عليا عليه السلام من السماء ، لأنه هو الذي أدى عن الله ورسوله سورة براءة ،


1 ) تفسير القمي : 258 وعنه البحار : 35 / 292 ح 10 والبرهان : 2 / 102 ح 22 ، ورواه العياشي في تفسيره : 2 / 76 ح 14 والصدوق في معاني الأخبار : 298 ح 1 . 2 ) اخرج نحوه في البحار : 35 / 299 ح 23 عن تفسير فرات : 54 .

197

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست