responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 196


10 - ويؤيده : ما رواه الشيخ أبو جعفر الطوسي ( ره ) ، عن رجاله قال :
أخبرنا الشريف أبو نصر محمد ( بن محمد ) بن علي الزينبي باسناده عن أبي حمزة الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي الحمراء ( 1 ) خادم رسول الله صلى الله عليه وآله قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : لما أسري بي إلى السماء رأيت ( مكتوبا ) ( 2 ) على ساق العرش لا إله إلا الله محمد رسولي وصفي من خلقي أيدته بعلي ونصرته به ( 3 ) .
قوله تعالى : يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين [ 64 ] 11 - تأويله : ما ذكره أيضا أبو نعيم في ( حلية الأولياء ) بطريقه المذكور وباسناده أعلاه إلى أبي هريرة قال : نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب ، وهو المعني بقوله المؤمنين ( 4 ) .
بيان ذلك : أن الله سبحانه لما أمر نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بالقتال أوجبه عليه وأوجب على كل واحد من أصحابه قتال عشرة فقال * ( إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين ) * وعلم سبحانه تخاذل أصحابه وعجزهم عن ذلك قال له إعلاما أولا ( فان حسبك الله ) وأنه * ( هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين ) * يعني به ( 5 ) أمير المؤمنين عليه السلام .
وقال هاهنا * ( يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ) * .
أي والذي اتبعك من بعض المؤمنين وهو أمير المؤمنين ، أي لا تحزن على ما فاتك من نصر أصحابك فان الله يكفيك القتال وينصرك ويؤيدك بأمير المؤمنين عليه السلام لان الله سبحانه وتعالى لم يجعل النصر والفتح إلا على يديه في جميع المواطن ، ( وهذا لا يحتاج إلى بيان ) ( 6 ) .


1 ) في الأصل : ابن أبي النجم بدل أبى الحمراء . 2 ) ليس في نسخة ( ج ) . 3 ) مصباح الأنوار : 88 ، وفى البحار : 36 / 53 عن التأويل وفى البرهان : 2 / 92 ح 4 عن مناقب ابن شهرآشوب ولم نجده منه . 4 ) عنه البحار : 36 / 53 ح 8 والبرهان : 2 / 92 ح 2 . 5 ) في نسخة ( ب ) بذلك . 6 ) ليس في نسخة ( م ) .

196

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست