responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 189


والحمد لله رب العالمين الذي جعلنا من شيعتهم والمحبين لهم والمخلصين .
قوله تعالى : ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون [ 180 ] 36 - تأويله : رواه محمد بن يعقوب باسناده عن رجاله ، عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول في الله عز وجل * ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) * نحن - والله - الأسماء الحسن التي لا يقبل الله من العباد إلا بمعرفتنا ( 1 ) .
ومعنى ذلك : أن أسماءهم مشتقة من أسماء الله تعالى كما ورد كثيرا من أسماء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام أنها مشتقة من أسمائه ، وقد أمر عباده أن يدعوه بها لإجابة الدعاء .
وقد ورد عنهم صلوات الله عليهم : أنه ما سأل الله تعالى أحد بهم إلا استجاب [ الله ] ( 2 ) دعاءه ( 3 ) . وذلك ظاهر لا يحتاج إلى بيان .
قوله تعالى * ( وذروا الذين يلحدون في أسمائه ) * أي يعدلون عنها ، وقد عرفنا أسماءه الذين أمرنا أن ندعوا بها ، وأمرنا أن نذر الذين يلحدون فيها ، وهم أعداؤهم الظالمون . وكفاهم جزاءا ، قوله تعالى * ( سيجزون ما كانوا يعملون ) * .
ومما يؤيد هذا التأويل : أن الأسماء الحسنى هم الأئمة عليهم السلام عقيب الآية .
قوله تعالى : وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون [ 181 ] فقد جاء في التأويل أنهم الأئمة عليهم السلام .
37 - ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) عن الحسين بن محمد ، عن علي بن محمد ، عن الوشاء ، عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز


1 ) الكافي : 1 / 143 ح 4 وعنه البرهان : 2 / 52 ح 2 ، ورواه العياشي في تفسيره : 2 / 43 ح 119 وعنه البحار . 94 / 5 ح 7 . 2 ) من نسخة ( ج ) . 3 ) الحديث لا يصرح برواية خاصة عن أحدهم عليهم السلام بل ظاهره مأثور عنهم راجع البحار 26 / 319 ب 7 .

189

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست