responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 165


وآله من ربنا الكريم أكمل الصلاة وأفضل التسليم .
قوله تعالى : وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلمته وهو السميع العليم [ 115 ] 5 - تأويله : رواه محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد ابن الحسين ( 1 ) ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن الحسن بن راشد قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله تبارك وتعالى إذا أحب أن يخلق الامام أمر ملكا فأخذ شربة من ماء تحت العرش ، فيسقيها أباه ، فمن ذلك الماء يخلق الامام ، ، فيمكث أربعين يوما وليلة في بطن أمه لا يسمع صوتا ، ثم يسمع بعد ذلك الكلام ، فإذا ولد بعث ( الله إليه ) ( 2 ) ذلك الملك - الذي أخذ الشربة - فيكتب بين عينيه * ( وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم ) * .
فإذا مضى الامام الذي قبله رفع الله لهذا الامام بكل بلد منارا من نور ينظر به إلى أعمال الخلائق ، فبهذا يحتج الله على خلقه ( 3 ) .
6 - ويؤيده : ما رواه أيضا عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن منصور بن يونس ، عن يونس بن ظبيان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله عز وجل إذا أراد أن يخلق الامام من الامام بعث ملكا فأخذ شربة من ماء تحت العرش ثم دفعها ( 4 ) إلى الامام فيشربها فيمكث في الرحم أربعين ليلة ( 5 ) لا يسمع الكلام ، ثم يسمع الكلام بعد ذلك ، فإذا وضعته أمه بعث الله إليه ذلك الملك الذي أخذ الشربة ، فيكتب على عضده الأيمن * ( وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم ) * ، فإذا قام بهذا الامر رفع الله عز وجل


1 ) في نسخة ( أ ) الحسن . 2 ) ليس في الكافي . 3 ) الكافي : 1 / 387 ح 2 وعنه البرهان : 1 / 550 ح 3 ، وحلية الأبرار : 2 / 6 وص 295 وفى البحار : 25 / 39 ح 9 عن بصائر الدرجات : 432 ح 5 ، ونقلنا الرواية على ما في نسخة ( ج ) والكافي وعبارات بقية النسخ تختلف عما ذكرناه . 4 ) في الكافي : أوقعها ، أو دفعها . 5 ) في الكافي والبصائر : يوما .

165

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست