responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 164


يا جابر وما من أحد خالف وصي نبي إلا حشره ( الله ) ( 1 ) أعمى يتكبكب ( 2 ) في عرصات القيامة ( 3 ) .
قوله تعالى : الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون [ 82 ] 3 - تأويله : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل * ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) * قال : آمنوا بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله من ولاية علي ( 4 ) عليه السلام ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان ، فهو التلبس ( 5 ) بالظلم * ( فأولئك لهم الامن وهم مهتدون ) * ( 6 ) .
قوله تعالى : وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمت البر والبحر 4 - تأويله : قال علي بن إبراهيم في تفسيره : إن ( النجوم ) هم آل محمد عليهم السلام ( 7 ) لان الاهتداء لا يحصل إلا بهم ، ولقول أمير المؤمنين عليه السلام :
( مثل آل محمد كمثل النجوم ، إذا خفي ( 8 ) نجم ، طلع نجم ) ( 9 ) .
وأين ( 10 ) هدى النجوم من هداهم ، وهو الهدى الذي يوصل إلى جنات النعيم وهدى النجوم لمن لا يهتدي بهدايتهم ( 11 ) يوصل إلى دركات الجحيم ، فعلى محمد


1 ) ليس في نسخة ( ج ) والبحار . 2 ) في نسخة ( ج ) يكب . 3 ) عنه البحار : 27 / 306 ح 11 و ج 41 / 221 ح 33 والبرهان : 1 / 522 ح 5 . 4 ) في نسختي ( ب ، م ) الولاية لعلى ، وفى الكافي : الولاية . 5 ) في الكافي : اللبس . 6 ) الكافي : 1 / 413 ح 3 وعنه البحار : 23 / 371 ح 49 والبحار : 69 / 151 والبرهان : 1 / 537 ح 2 . 7 ) تفسير القمي : 199 وعنه البحار : 24 / 76 ح 15 والبرهان : 1 / 544 ح 1 . 8 ) في نسخة ( ب ) حوى ، وفى نسخة ( م ) ونهج : خوى . 9 ) نهج البلاغة : الخطبة 100 . 10 ) في نسخة ( ب ) وأن . 11 ) في نسخه ( ب ) بهداهم .

164

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست