responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 151


واتفقت روايات العامة والخاصة [ على ] أن المعني بالذين آمنوا أنه أمير المؤمنين عليه السلام لأنه لم يتصدق أحد وهو راكع غيره .
( وجاء في ذلك روايات منها ) :
9 - ما ذكره أبو علي الطبرسي ( ره ) بحذف الاسناد عن عباية بن ربعي قال :
بينا عبد الله بن عباس جالس على شفير زمزم وهو يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذ أقبل رجل معتم بعمامة ، فجعل ابن عباس لا يقول ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله ) إلا قال ذلك الرجل : قال رسول الله صلى الله عليه وآله .
فقال : ابن عباس سألتك بالله من أنت ؟ فكشف العمامة عن وجهه ، وقال :
أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة البدري أبو ذر الغفاري ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله بهاتين ، وإلا صمتا ، ورأيته بهاتين وإلا عميتا يقول : علي قائد البررة ، قاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله .
أما إني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله يوما من الأيام صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد شيئا ، فرفع السائل يده إلى السماء ، وقال :
اللهم إني سألت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يعطني أحد شيئا ، وكان علي راكعا ، فأومى بخنصره اليمنى وكان يتختم فيها ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره ، وذلك بعيني رسول الله صلى الله عليه وآله .
فلما فرغ النبي صلى الله عليه وآله من صلاته رفع رأسه إلى السماء ، وقال :
اللهم إن أخي موسى سألك فقال * ( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري ) * ( 1 ) فأنزلت عليه قرآنا ناطقا * ( سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما ) * ( 2 ) .
اللهم وأنا محمد صفيك ونبيك ، [ اللهم ] ( 3 ) فاشرح لي صدري ويسر لي أمري ، واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي ، اشدد به أزري .


1 ) سورة طه : 25 - 32 . 2 ) سورة القصص : 35 . 3 ) من البحار .

151

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست