responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 113


أن يدعو نفسه ، وإذا كان لا يجوز ، فلم يبق إلا أن يدعو غيره ، ولم يدع في المباهلة غير علي عليه السلام بالاجماع ، فتعين أن يكون هو المعني بقوله * ( أنفسنا ) * .
فيكون هو نفس رسول الله صلى الله عليه وآله ( 1 ) .
20 - [ ونقل ابن طاووس - رحمه الله - حديث المباهلة ، عن محمد بن العباس من واحد وخمسين طريقا ، عدد الرواة ، واحدا واحدا ، في كتابه سعد السعود ، من أراد الاطلاع عليه فليرجع إليه ] . ( 2 ) .
21 - ويؤيد هذا من الروايات ما صح عنه صلى الله عليه وآله : وقد سأله سائل من بعض أصحابه ؟ فأجابه عن كل رجل بصفته ، فقال له : فعلي ؟
فقال صلى الله عليه وآله : إنما سألتني عن الناس ولم تسألني عن نفسي ( 3 ) .
فإذا نظرت ببصر البصيرة رأيت أن أمير المؤمنين عليه السلام هو الحاوي لجميع فضائل المباهلة ، لان الأبناء أبناؤه ، والنساء نساؤه ، والأنفس نفسه الزكية التي فضلت على الأنفس البشرية ( 4 ) حيث إنها نفس محمد أفضل البرية ، فناهيك من فضيلة من الفضائل جليلة ( 5 ) ، ومنقبة من ( 6 ) المناقب سامية علية ، ثم لم يسمها ولا سماها أحد من الأنام بالكلية ، صلى الله عليه وعلى صاحب النفس الأصلية ، محمد بن عبد الله وعلى الطيبين من آلهما والذرية ، صلاة ترغم أنوف النواصب القالين ، والزيدية ، وتزكي بها أنفس المحبين من الشيعة الإمامية .
قوله تعالى : إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولى المؤمنين [ 68 ] تأويله : ومعناه : إن أولى الناس بإبراهيم أي أحق به ، ثم بين من هو ، فقال :


1 ) هذا خلاصة ما في مجمع البيان : 2 / 452 وعنه البحار : 21 / 278 ، 279 . 2 ) سعد السعود : 91 وعنه البحار : 21 / 350 ح 21 ، وما بين المعقوفين من نسخة ( أ ) . 3 ) مجمع البيان : 2 / 453 وعنه البحار : 21 / 279 . 4 ) في نسخة ( ب ) أنفس البرية . 5 ) في نسخة ( م ) في الفضائل جلية . 6 ) في نسختي ( ب ، م ) في .

113

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست