نام کتاب : تاريخ عمرو بن العاص نویسنده : دكتر حسن إبراهيم حسن جلد : 1 صفحه : 131
12 - وقال الواقدي : إن ملك القبط كان يومئذ المقوقس بن رعيل . 13 - وذكر أبو المحاسن أن بنيامين كان بطرق القبط با الإسكندرية وأن أمير الحصن يومئذ ( المندفور ) الذي يقال له الأعيرج من قبل المقوقس وهو ابن قرقب اليوناني وكان المقوقس ينزل الإسكندرية وهو في سلطان هرقل ، غير أنه كان حاضرا الحصن حين حاصره المسلمون . ونقل عن ( ابن كثير ) أن جاثليق مصر كان أبا مريامين . 14 - أما السيوطي فلم يخالف أبا المحاسن فيما قاله . ويظهر للمتأمل لما ذكره مؤرخو العرب مبلغ الخلط الذي وقعوا فيه من حيث تعدد الأسماء التي أطلقت على المقوقس ، والاختلاف الكثير في معرفة وظيفته ومذهبه وغير ذلك . ولكن يستخلص من التواريخ العربية أن هناك ثلاثة رجال وهم : المقوقس ، وأبو مريم ، والأعرج . ا - الأعرج والأعيرج : لقبه ياقوت ( بالمندفور ) ولعل النساخ حرفوها عن ( المندطور ) : أي الأمير . وتابعة أبو المحاسن والسيوطي وزاد الأخير في تحريف هذه الكلمة فجعلها ( الندفول ) . وقد رأى ( بطلر ) أن ( الأعرج ) تحريف كلمة ( جريج ) وأن اسم أمير الحصن كان ( جريج ) و ( جورج ) ويرى ( لين پول ) أن الأعرج أو الأعيرج ربما يشبه ( أرطبون ) 2 - أبو مريم : قال ( لين پول ) إنه جاثليق مصر ، ومعنى جاثليق بطريرك . وقد ذكره أولا بهذا اللقب الطبري ، لأنه لقب لبطارقة الكنائس النسطورية والأرمنية ، وكان مألوفا عنده لاتصاله ببلاد الفرس . وقال الطبري إنه
131
نام کتاب : تاريخ عمرو بن العاص نویسنده : دكتر حسن إبراهيم حسن جلد : 1 صفحه : 131