responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيان الأئمة وخطبة البيان في الميزان نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 21


فقال له بعض أصحابه : لماذا تفعل ذلك يا أمير المؤمنين ؟ !
قال : إن في هذا المكان عين من النفط .
قال : وما هو النفط .
قال : عين تشبه الزيت ، لو أخرجتها من هذا المكان لأغنيت جميع العرب منها » [1] .
المناقشة :
وتثور أمامنا هنا أسئلة عديدة ، نذكر منها :
ألف : إن كلمة « نفط » عربية متداولة ، وكان النفط معروفاً عند الناس ، ويستعملونه أيضاً ، وقد سئل الإمام الباقر عن ثبوت الخمس فيه باعتبار أنه من المعادن ، فأجاب بالإيجاب [2] فلماذا لم يفهم ذلك الرجل معنى هذه الكلمة ! لا ندري .
ب : كما أننا لا ندري كيف يغني العرب جميعهم من عين النفط ، مع أن النفط لم يكن له في زمنه تلك القيمة الكبيرة ، ولا كان ثمة سيارات ، ولا طائرات ، ولا مصانع تحتاج إليه ، ولم يكن ثمة دول ترغب في شرائه لاستعماله في مصانعها ، وفي سائر مرافقها .
ولا كان يمكن تجزئة النفط واستخراج مشتقاته ثم استخدامها في المجالات المختلفة .
ج : متى ذهب أمير المؤمنين « عليه السلام » إلى الظهران . أفي أيام



[1] بيان الأئمة ج 1 ص 315 .
[2] الوسائل ج 6 ص 343 .

21

نام کتاب : بيان الأئمة وخطبة البيان في الميزان نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست