نام کتاب : بيان الأئمة وخطبة البيان في الميزان نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 22
خلافته ؟ الجواب : لا ، فإنه كان منشغلاً في حروبه مع أهل الجمل وصفين والنهروان ، ولم يغادر مقر خلافته إلا لأجل ذلك حتى توفاه الله تعالى . أم في أيام رسول الله « صلى الله عليه وآله » ؟ ! . والجواب أيضاً بالنفي ، فإن سرايا رسول الله « صلى الله عليه وآله » وغزواته معروفة ومحدودة ، ولم يذكر أحد من علماء الإسلام ، ومؤرخيه ، ومحدثيه ، أنه أرسل سرية إلى الظهران - وهي مركز نفطي في بلاد الحجاز قرب منطقة البحرين - لا سيما وأن خطاب أصحابه له « عليه السلام » بإمرة المؤمنين إنما بدأ بعد حجة الوداع ، وبعد نصبه ولياً للمؤمنين يوم غدير خم . وهو « عليه السلام » في هذه الفترة كان إلى جانب رسول الله « صلى الله عليه وآله » إلى أن توفاه الله ، كما يظهر بأدنى مراجعة للتاريخ . وأما في عهد الخلفاء الذين استأثروا لأنفسهم بالحكم بعد الرسول ، فإنه لم يشارك في أي عمل عسكري ، ولا غيره ، كما هو معروف . د : إن المؤلف ، لم يذكر لنا من أين أخذ هذه الرواية ، وعلى أي مصدر ، أو فقل : على أي من المخطوطات ( ! ! ) اعتمد . أم أنه وجد هذه الرواية معلقة في الهواء ، أو نزلت عليه من السماء ؟ ! . ه - كما أننا لم نجد في الرواية ما يشير إلى أنه « عليه السلام » حين نظر إلى ما تحت الرمل الذي جرّه برجله ، هل وجد شيئاً أم أنه كان ينظر في لا شيء ، بهدف إثارة فضول أصحابه لطرح السؤال عليه ؟ ! . و : وأخيراً . . لماذا لم يخرج هذه العين ويغنيهم جميعاً ، فما هذه القسوة منه على أصحابه وعلى العرب ولماذا لم يطالبوه بإصرار وإلحاح باستخراجها ليحصلوا على الغنى الدائم . ويستريحوا من البلاء الذي كانوا فيه ؟ ! .
22
نام کتاب : بيان الأئمة وخطبة البيان في الميزان نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 22