مات عبد الله ، فقال العاصي : قد انقطع نسله ، فهو أبتر ، فنزلت الآية [1] . وروى البعض : أن الآية نزلت في عمرو بن العاص ، لا في العاص نفسه [2] . وفي رواية السدي وابن عباس : أن الآية نزلت حين قال العاص بعد موت ابن لرسول الله . وحسب تعبير آخر : بعد موت ولد رسول الله [3] . وقل نزلت في عقبة بن أبي معيط لأجل ذلك [4] .
[1] راجع : الوفاء ص 655 ومختصر تاريخ دمشق ج 2 ص 262 والدر المنثور ج 6 ص 404 والطبقات الكبرى لابن سعد ج 1 ص 133 ، وفتح القدير ج 5 ص 504 ونهاية الإرب ج 18 ص 208 . [2] دلائل النبوة للبيهقي ج 2 ص 69 / 70 . [3] راجع : الدر المنثور ج 6 ص 403 و 404 عن ابن سعد وابن عساكر ، وابن أبي حاتم ولباب التأويل ج 4 ص 417 والجامع لأحكام القرآن ج 20 ص 222 لكنه ذكر أو الولد هو عبد الله ، وكذا في التفسير الكبير ج 3 ص 132 . [4] الدر المنثور ج 6 ص 404 عن ابن أبي حاتم ، وابن جرير وفتح القدير ج 5 ص 503 والبحر المحيط ج 8 ص 520 وتفسير القرآن العظيم ج 4 ص 559 والجامع لأحكام القرآن ج 20 ص 223 والتفسير الكبير ج 32 ص 133 .