نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري جلد : 1 صفحه : 232
< فهرس الموضوعات > في تفسير أولي الأمر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الذين فرض الله علينا طاعتهم < / فهرس الموضوعات > وفي رواية أُخرى : . . . والألف كلمة ، تفتح كلّ كلمة ألف كلمة . 320 . وقال ( عليه السلام ) : فينا نزلت هذه الآية : ( وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْض فِي كِتَبِ اللَّهِ ) ( 1 ) . وفينا نزلت هذه الآية : ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةَ بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ) ( 2 ) ، والإمامة في عقب الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، وإنّ للغائب منّا غيبتين ، أحدهما أطول من الأُخرى ، أمّا الأُولى فستّة أيّام ، أو ستّة أشهر ، أو ستة سنين ، وأمّا الأُخرى فيطول أمدها حتّى يرجع عن هذا الأمر أكثر مَن يقول به ، فلا يلبث عليه إلاّ من قوى يقينه ، وصحَت معرفته ، ولم يجد في نفسه حرجاً ممّا قضينا ، وسلّم لنا أهل البيت . ( 3 ) 321 . وعن أبي خالد الكابلي قال : قلت للإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : سيّدي أخبرني بالذين فرض الله علينا طاعتهم ، وأوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقال ( عليه السلام ) : يا كُنْكر ، إنّ الّذين جعلهم الله أئمّة للنّاس ، وأوجب عليهم طاعتهم ؛ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ثُمَّ الحسن والحسين ابنا عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، ثُمَّ انتهى الأمر إلينا ، وسكت . فقلت له : يا سيّدي روي لنا عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إنّ الأرض لا تخلو عن حجة الله على عباده ، فَمَن الحجّة والإمام بعدك ؟ فقال : الإمام ابني محمّد ، فاسمه في التوراة باقر ، يبقر العلم بقراً ، هو الحجّة والإمام بعدي ، ومن بعد محمّد ابنه جعفر ، واسمه عند أهل السماء الصادق . فقلت له : فكيف صار اسمه صادق وكلّكم صادقون ؟ فقال ( عليه السلام ) : حدّثني أبي عن أبيه ، إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : إذا ولد ابني جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب فسمّوه الصادق ؛ لأنّ الخامس من ولده - الّذي اسمه جعفر - يدّعي الإمامة افتراءً على الله وكذباً عليه ، فسمّوه جعفر الكذّاب ،