نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري جلد : 1 صفحه : 227
دلائله وعلاماته ؟ فقال ( عليه السلام ) : قبل خروجه خروج رجل يقال له : " عوف السلمي " ( 1 ) بأرض الجزيرة ، ويكون مأواه تكريت ( 2 ) ، وقتله بمسجد دمشق ، ثُمَّ يكون خروج شعيب بن صالح بسمرقند ، ثُمَّ يخرج السفياني الملعون بالواد اليابس ( 3 ) ، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان الملعون ، فإذا ظهر السفياني ، أخذ ( 4 ) في المهدي ( عليه السلام ) ، ثُمَّ يخرج بعد ذلك ، وقال ( عليه السلام ) : المقعدون ( 5 ) عن فرشهم ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر ، فيصبحون بمكّة ، وهو قول الله تعالى : ( أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ) ( 6 ) ، وهم أصحاب القائم ( عليه السلام ) . ( 7 ) 304 . وقال ( عليه السلام ) : إذا علا نجفكم السيل والمطر ، وظهرت النار في الحجاز والمدن ، وملكت بغداد الترك ( 8 ) ، فتوقّعوا ظهور القائم المنتظر . ( وفي خبر آخر قال ) : العلم من النجف ، وظهوره في بلدة يقال لها قم ، والرّي دليلٌ على ظهوره . ( 9 ) 305 . وقال ( عليه السلام ) : في القائم سنة من سبعة أنبياء : سنة من أبينا آدم ( عليه السلام ) ، وسنّة من
1 . في بعض المصادر : " السلمي " . 2 . تكريت : اسم أعجمي مركب من " تاك " بمعنى كرمة العنب ، ومن " رود " بمعنى النهر ، سميت البلدة به في عهد ولاية الفرس لكثرة أعنابها . قاله الشهرستاني في الدلائل والمسائل ، ج 1 ، ص 48 ( ط بغداد ) . 3 . تكريت : اسم أعجمي مركب من " تاك " بمعنى كرمة العنب ، ومن " رود " بمعنى النهر ، سميت البلدة به في عهد ولاية الفرس لكثرة أعنابها . قاله الشهرستاني في الدلائل والمسائل ، ج 1 ، ص 48 ( ط بغداد ) . 4 . في بعض المصادر : " اختفى المهدي " . 5 . في بعض المصادر : " المفقودون " . 6 . البقرة : 148 . 7 . الخرائج والجرائح ، ج 3 ، ص 1155 ؛ الغيبة ، الطوسي ، ص 443 ؛ إثبات الهداة ، ج 7 ، ص 408 ؛ بحار الأنوار ، ج 52 ، ص 213 . 8 . في إثبات الهداة : " التتر " . 9 . إثبات الهداة ، ج 3 ، ص 578 ؛ عنه بشارة الإسلام ، ص 94 .
227
نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري جلد : 1 صفحه : 227