responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 226


< فهرس الموضوعات > ثواب الصوم في الشتاء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كراهة نهك العظام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > القبّرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الإسراف على النفس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > علائم خروج المهدي ( عج ) < / فهرس الموضوعات > ويسكّن الزوجة . ( 1 ) 299 . وقال ( عليه السلام ) : الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة . ( 2 ) 300 . وقال ( عليه السلام ) : لا تنهكوا للعظام ، فإنّ للجنّ فيها نصيباً ، فإن فعلتم ذهب من البيت ما هو خير من ذلك . ( 3 ) 301 . وقال ( عليه السلام ) : ما أزرع الزرع لطلب الفضل فيه ، وما أزرعه إلاّ ليناله المُعتر ( 4 ) ، وذو الحاجة ، وتناله القُبّرة منه خاصّة من الطير ( 5 ) . ( 6 ) 302 . وكان لعليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) جليسٌ مات ابن له ، فجزع عليه جزعاً شديداً ، فعزّاه ( عليه السلام ) ووعظه . فقال : يا بن رسول الله ، إنّ ابني كان مسرفاً على نفسه .
فقال ( عليه السلام ) : لا تجزع فإنّ من ورائه ثلاث خلال ، أوّلهن شهادة أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ سيّدنا محمّداً رسول الله ، والثانية شفاعة جدّي ( صلى الله عليه وآله ) ، والثالثة رحمة الله الّتي وسعت كلّ شئ ، فأين يخرج ابنك عن واحدة من هذه الخِلال ؟ ! ( 7 ) 303 . وقال له حذلم بن بشير : صف لي خروج المهدي ( عليه السلام ) ، وعرّفني


1 . الكافي ، ج 6 ، ص 483 ؛ وسائل الشيعة ، ج 2 ، ص 95 ، في المصادر : " اخضبوا بالحناء فإنّه يجلو البصر . . . " . 2 . الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ، المقرم ، ص 229 . 3 . الكافي ، ج 6 ، ص 322 ؛ المحاسن ، ج 2 ، ص 472 ؛ بحار الأنوار ، ج 66 ، ص 466 . 4 . في بعض المصادر : " وما أزرعه إلاّ ليتناوله الفقير " . 5 . روى الإمام الباقر ( عليه السلام ) عن أبيه الإمام السجّاد ( عليه السلام ) : خير الأعمال زرع يزرعه ، فيأكل البرّ والفاجر . . . ويأكل منه السِّباع والطير ( سفينة البحار ، ج 1 ص 549 ) . وفي حديث في قول الله عزّ وجلّ : ( ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ) قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الفلاّحين ؟ فقال : هم الزارعون كنوز الله في أرضه ، فما في الأفعال شئ أحبّ إلى الله من الزراعة ، وما بعث الله نبيّاً إلاّ زارعاً إلاّ إدريس ، فإنّه كان خيّاطاً . ( وسائل الشيعة ، ج 2 ص 223 ) وعنه ( عليه السلام ) : الزارعون كنوز الأنام ، يزرعون طيّباً أخرجه الله عزّ وجلّ ، وهم يوم القيامة أحسن النّاس مقاماً وأقربهم منزلة ، يدعون المباركين . ( الكافي ج 2 ، ص 404 ) 6 . الكافي ، ج 6 ، ص 225 ؛ بحار الأنوار ، ج 64 ، ص 304 . 7 . المستطرف في كل فن مستظرف ، ج 2 ، ص 535 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ص 549 .

226

نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست