responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 215


< فهرس الموضوعات > خلق الدنيا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > استحباب كثرة ذكر الله والعمل الصالح يوم العيد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مكانة أولياء الله في الجنة < / فهرس الموضوعات > عنك ، وتذكره بخير ، قد أعطاك الله عزّ وجلّ مثل ما سألت له ، وأثنى عليك مثلي ( 1 ) ما أثنيت عليه ، ولك الفضل عليه ، وإذا هم سمعوه يذكر أخاه بسوء ، ويدعو عليه ، قالوا : بئس الأخ أنت لأخيك ! كُفّ أيّها المستتر على ذنوبه وعورته ، وارجع على نفسك ، واحمد الله الّذي ستر عليك ، واعلم أنّ الله عزّ وجلّ أعلم بعبده منك . ( 2 ) 254 . وقال ( عليه السلام ) : إن الله تعالى لمّا خلق الدنيا أعرض منها ، فلم ينظر إليها من هوانها عليه . ( 3 ) 255 . وقال ( عليه السلام ) : يتزيّن كلٌ منكم يوم العيد إلى الغسل وإلى الكحل ، وليدع ما بلغ ما استطاع ، ولا يكوننّ أحدكم أحسن هيئة ( 4 ) ، وأرذلكم عملا . ( 5 ) 256 . وقال ( عليه السلام ) : في تفسير هذه الآية : ( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّت تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَْنْهَرُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّتِ عَدْن وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) . ( 6 ) إذا صار أهل الجنة في الجنة ، ودخل وليّ الله جناته ومساكنه ، واتّكى كل مؤمن منهم على أريكته ، حفّته خدّامه ، وتهدّلت عليه الثمار ، وتفجّرت حوله العيون ، وجرت من تحته الأنهار ، وبسطت له الزرابي ، وصففت له الثمار ( 7 ) ، وأتته الخُدام بما شاءت شهوته من قبل أن يسألهم ذلك .
وقال ( عليه السلام ) : ويخرج عليهم الحور العين من الجنان ، فيمكثون بذلك ( 8 ) ما شاء الله .


1 . في نسخة : " مثل " . 2 . الكافي ، ج 2 ، ص 508 ؛ وسائل الشيعة ، ج 7 ، ص 111 . 3 . كنز العمال ، ج 3 ، ص 190 ، ح 6100 ، عن ابن عساكر . 4 . في بعض النسخ : " حياة " . 5 . مستدرك الوسائل ، ج 6 ، ص 150 ، ح 6670 ، عن لب اللباب . 6 . التوبة : 72 . 7 . في بعض النسخ : " النمارق " . 8 . أي بلقائهم بالحور العين .

215

نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست