responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 182


< فهرس الموضوعات > جواب الإمام ( عليه السلام ) لرجل سبّه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مناظرة الإمام ( عليه السلام ) مع عبد الملك عند الطواف < / فهرس الموضوعات > وقد أبرم إبراماً ( 1 ) . ( 2 ) 144 . وعن أبي الحسن ( 3 ) ( عليه السلام ) قال : كان عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) يقول : الدعاء يدفع البلاء النازل وما لم ينزل . ( 4 ) 145 . ولقى الإمام ( عليه السلام ) رجلٌ فسَبَّه فقال ( عليه السلام ) : يا هذا ، إنّ بيني وبين جهنّمَ عَقَبةً ، إن أنا جُزتُها فلا أُبالي بما قلت ، وإنْ لم أجُزْها فأنا أكثر ممّا تقول .
فاستحى الرجل ، وانكبّ على قدميه وقال : أشهد أنّك ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . ( 5 ) 146 . وكان الإمام ( عليه السلام ) يطوف بالبيت ، وكان عبد الملك آنذاك يطوف ولم يلتفت إليه ، فقال عبد الملك : مَن هذا الّذي يطوف بين أيدينا ولا يلتفت إلينا ؟
فقيل له : عليّ بن الحسين .
فقال له : يا علي ، إنّي لست قاتل أبيك ، فما يمنعك من المسير إليَّ ؟
فقال ( عليه السلام ) : إنّ قاتل أبي أفسد بما فعله دنياه عليه ، وأفسد أبي عليه بذلك آخرته ، إن أحببت أن تكون كهو ، فكن ! ( 6 ) 147 . وسُئل ( عليه السلام ) عن أفضل الأعمال ؟
فقال ( عليه السلام ) : أن تقنع بالقوت ، وتلزم السكوت ، وتصبر على الأذيّة ، وتندم على الخطيئة . ( 7 )


1 . أي : نزل ولا مناص عنه . 2 . الكافي ، ج 2 ، ص 469 ؛ وسائل الشيعة ، ج 7 ، ص 36 . 3 . الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) . 4 . الكافي ، ج 2 ، ص 469 ؛ وسائل الشيعة ، ج 7 ، ص 37 . 5 . لم أعثر عليها ، ولكن روى مثلها في التذكرة ، ص 31 ؛ البداية والنهاية ، ج 9 ، ص 123 ؛ بحار الأنوار ، ج 46 ، ص 99 . 6 . الصحيفة السجادية ، دعاء 265 ؛ الخرائج والجرائح ، ج 1 ، ص 255 ؛ بحار الأنوار ، ج 46 ، ص 121 . 7 . الكشكول ، البهائي ، ج 3 ، ص 238 ؛ مستدرك الوسائل ، ج 15 ، ص 232 ، ح 18094 .

182

نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست