responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 45


وأمي يا رسول الله ، قال : أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) خلقنا من طينة واحدة ، وفضلت منها فضلة فجعل منها شيعتنا ومحبونا ، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم وأسماء أمهاتهم ، ما خلا نحن وشيعتنا ومحبونا ، فإنهم يدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم " [1] .
35 - أخبرنا الشيخ الرئيس أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه ، عن عمه محمد بن الحسن ، عن أبيه الحسن بن الحسين ، عن عمه أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد القبطي ، قال :
قال الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : " أغفل الناس قول رسول الله في علي بن أبي طالب يوم مشربة أم إبراهيم ، كما أغفلوا قوله فيه يوم غدير خم ، ان رسول الله كان في مشربة أم إبراهيم وعنده أصحابه ، إذا جاءه علي فلم يفرجوا له ، فلما رآهم لم يفرجوا [2] قال ( لهم ) [3] : يا معاشر الناس ! هذا أهل بيتي تستخفون بهم [4] وأنا حي بين ظهرانيكم ، أما والله لئن غبت عنكم فان الله لا يغيب عنكم ، ان الروح والراحة والبشر والبشارة لمن ائتم بعلي وتولاه ومسلم له وللأوصياء من ولده ان حقا علي ان أدخلهم في شفاعتي ، لأنهم اتباعي ، فمن تبعني فإنه مني ، سنة جرت في من إبراهيم لأني من إبراهيم ، وإبراهيم مني ، وفضلي له فضل [5] وفضله فضلي ، وأنا أفضل منه تصديق [ ذلك ] [6] قول ربي : * ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) * [7] ، وكان رسول الله وثئت رجله في مشربة أم إبراهيم حتى عاده الناس " [8] .



[1] رواه الشيخ في أماليه 2 : 71 ، عنه البحار 67 : 126 . أقول : مر مثله في ج 1 : الرقم 20 وج 2 : 114 وج 4 : الرقم 58 .
[2] في الأمالي : لا يفرجون ، وفي " م " : فلم يفرجوا .
[3] ليس في " م " .
[4] في " ط " : هذا علي من أهل بيتي وتستخفون بهم .
[5] في " ط " : فضله .
[6] من الأمالي .
[7] آل عمران : 24 .
[8] رواه في الأمالي : 98 .

45

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست