responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 44


جعفر بن الحسن بن عبيد الله [1] بن موسى العبسي ، عن محمد [2] بن علي السلمي ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ( رضي الله عنه ) قال : لقد سمعت رسول الله يقول : في علي [3] ( عليه السلام ) خصال لو كانت واحدة منها في جميع الناس لاكتفوا بها فضلا .
قوله [4] ( صلى الله عليه وآله ) : " من كنت مولاه فعلي مولاه " ، وقوله : " علي مني كهارون من موسى " وقوله : " علي مني وأنا منه " ، وقوله : " علي مني كنفسي طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي " ، وقوله : " حرب علي حرب الله وسلم علي سلم الله " ، وقوله :
" ولي علي ولي الله وعدو علي عدو الله " ، وقوله : " علي حجة الله وخليفته على عباده " [5] ، وقوله : " حب علي ايمان وبغضه كفر " ، وقوله : " حزب علي حزب الله وحزب أعدائه حزب الشيطان " ، وقوله : " علي مع الحق والحق مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض " ، وقول : " علي قسيم [6] الجنة والنار " ، وقوله : " من فارق عليا فقد فارقني ومن فارقني فقد فارق الله عز وجل " ، وقوله : " شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة " [7] .
34 - أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن في ربيع الأول سنة ست عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : حدثنا أبو منصور محمد بن محمد بن عبد العزيز المعدل ، قال :
حدثنا أبو عمير [8] بن السماك ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن المهدي ، قال : حدثنا عمر بن الخطاب السجستاني ، قال : حدثنا إسماعيل بن العباس الحمصي ، عن محمد بن زياد ، عن أبي هريرة ، قال :
سمعت رسول الله يقول لعلي ( عليه السلام ) : " ألا أبشرك يا علي ؟ قال : بلى بأبي أنت



[1] في " ط " : عبد الله .
[2] في " ط " : أحمد .
[3] في " ط " : قال : قال رسول الله في علي .
[4] في " ط " : منها قوله .
[5] في " ط " : علي حجة الله على أعدائه .
[6] في " ط " : قاسم .
[7] رواه في الخصال 2 : 496 ، الأمالي : 81 .
[8] في البحار : أبو عمر .

44

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست