responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 427


< فهرس الموضوعات > 4 أشعار منصور الفقيه في محبة أهل البيت : " إن كان حبي خمسة زكت بهم فرائضي " < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 5 الحسنين سيدا شباب أهل الجنة وفاطمة عليها السلام سيدة نسائها < / فهرس الموضوعات > وقتله ومن تولاه ، فقلنا : ما بقى أحد من قتلة الحسين إلا رماه الله ببلية في بدنه ، فقال ذلك الرجل : فأنا كنت فيمن قتله والله ما أصابني سوء وانكم يا قوم تكذبون .
قال : فأمسكنا عنه ، وقل ضوء النفط ، فقام ذلك الرجل ليصلح الفتيلة بإصبعه فأخذت النار كفه ، فخرج ونادى حتى ألقى نفسه في الفرات يتغوص به ، فوالله لقد رأيناه يدخل نفسه [1] في الماء والنار على وجه الماء ، فإذا أخرج رأسه سرت النار إليه ، فيغوصه إلى الماء ثم يخرجه فتعود إليه ، فلم يزل دأبه ذلك حتى هلك " [2] .
4 - أخبرنا أبو الفضل محمد بن محمد بن الحسين العلوي ، قال : أنشدني أبو الخير الفارسي فيما أجاز لي وكتب لي بخطه ، قال : أنشدني كامل بن أحمد ، قال :
أنشدني ابن بكران ، قال : أنشدني ابن حلاج ، قال : أنشدني أبو العباس المصري ، قال : أنشدني منصور الفقيه لنفسه :
" إن كان حبي خمسة * زكت بهم فرائضي وبغض من عاداهم * رفضا فاني رافضي " .
5 - عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة قال : قالت لي أمي :
متى عهدك بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقلت : مالي به عهد ، قال : فنالت [3] مني ، قال : قلت :
دعيني فاني سيأتي النبي فيستغفر لي ذلك ، قال :
" فأتيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فصليت معه المغرب ، قال : فصلى ما بين المغرب والعشاء .
ثم انصرف فتبعته فبينا هو يمشي إذ عرض له عارض ، ثم مضى فتبعته ، فالتفت فقال : من هذا ؟ فقلت : حذيفة ، فقال : ما جاء بك ؟ فأخبرته بالذي قالت أمي وقلت لها ، فقال : غفر الله لك يا حذيفة ولأمك ، ما رأيت العارض الذي عرض لي ؟
قلت : بلى بأبي أنت وأمي ، قال : جاءني ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قبل ليلتي هذه فاستأذن ربه عز وجل أن يسلم علي ، فبشرني ان الحسن والحسين



[1] في الأمالي : رأسه .
[2] رواه الشيخ في أماليه 1 : 164 .
[3] نال من فلان : وقع فيه .

427

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست