responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 405


< فهرس الموضوعات > 29 سؤال رجل عن أحمد بن حنبل في معنى : علي قسيم النار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 30 حديث سد الأبواب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 31 ما كتب على ساق العرش < / فهرس الموضوعات > " سمعت عبد السلام بن صالح قال : قلت لوكيع بن الجراح : ما معنى قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ؟ قال : من كنت نبيه فعلي وليه " .
29 - قال : حدثنا أبو علي بن أبي ياسر ، قال : حدثنا عيسى بن فاشي قال :
" قدمت من المدائن في بعض الأوقات إلى بغداد فدخلت سكة من السكك التي لم يكن لي عهد بسلوكها فوجدت جمعا كثيرا من أصحاب الحديث مع المحدث ، فنزلت عن دابتي وقعدت في آخر الناس ، فلما تم المجلس وتفرقوا تقدمت إلى المحدث لأسأله عن أشياء وكان أحمد بن حنبل ، فقلت : أنا أعزك الله رجل من السواد ومذهبنا موالاة أهل البيت ( عليهم السلام ) وترد علينا أحاديث يجب أن نعرف صحتها فأسألك عن بعضها فقال : سل .
فقلت : الحديث يروى في علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : أنت قسيم النار ، قال :
وكان على يمينه أحمد بن نصر بن مالك - فذهب أحمد بن نصر ينكر الحديث ، فسكته أحمد ، وقال : إنه يسأل ، ثم قال : هذا حديث في إسناده ، ولكن في الحديث الآخر : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ما يغني عنه ، وهو حديث صحيح ، ويجوز أن يكون من والاه في الجنة ومن عاداه في النار ، فمعنى هذا الحديث في هذا الحديث " .
30 - حدثنا شعبة قال : سمعت سيد الهاشميين زين العابدين علي بن الحسين ( عليه السلام ) بالمدينة يقول : حدثني عمي محمد بن علي ( عليهما السلام ) انه سمع جابر بن عبد الله يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" سدوا الأبواب كلها إلا باب علي ، وأومأ بيده إلى بابه " [1] .
31 - أخبرنا عمرو بن أبي المقداد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي الحمراء خادم رسول الله قال :
" قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لما أسري بي إلى السماء رأيت على ساق العرش



[1] رواه الصدوق في أماليه : 274 .

405

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست