< فهرس الموضوعات > 26 مجيء النبي صلى الله عليه وآله إلى بيت علي عليه السلام كل غداة بعد نزول آية التطهير < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 27 بين يوم الغدير إلى وفاته مائة يوم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 28 معنى قول النبي صلى الله عليه وآله يوم الغدير < / فهرس الموضوعات > قال : فلا يسألني الله عز وجل عن توليته على رجلين من المسلمين ليلة سوداء أبدا * ( وما كنت متخذ المضلين عضدا ) * [1] ، لكني ابعث إليه فأدعوه إلى ما في يدي من الحق فان أجاب فرجل من المسلمين له ما لهم وعليه ما عليهم ، وان أبى حاكمته إلى الله ، فولى المغيرة وهو يقول : [ فحاكمه إذا ، فأنشأ يقول ] [2] : نصحت عليا في ابن حرب نصيحة * فرد فما مني له الدهر ثانية ولم يقبل النصح الذي جئته به * وكانت له تلك النصيحة كافية [3] وقالوا له ما أخلص النصح كله * فقلت له ان [4] النصيحة غالية فقام قيس بن سعد فقال : يا أمير المؤمنين ان المغيرة أشار عليك بأمر لم يرد الله به ، فقدم فيه رجلا وأخر فيه أخرى ، فان [ كان لك ] [5] الغلبة تقرب إليك بالنصيحة ، وان كانت لمعاوية تقرب إليه بالمشورة ، ثم أنشأ يقول : كاد ومن أرسى ثبيرا مكانه * مغيرة ان يقوى عليك معاوية كنت بحمد الله فينا موفقا * وتلك التي أراكها غير كافية فسبحان من علا السماء مكانها * والأرض دحاها كما هي هيه " [6] 26 - عن أبي إسحاق ، عن الحرث ، عن علي ( عليه السلام ) قال : " كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأتينا كل غداة فيقول : الصلاة رحمكم الله الصلاة * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * [7] " [8] . 27 - قال : حدثنا أبو نعيم قال : قلت لقطر : " كم كان بين قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، إلى وفاته ؟ قال : مائة يوم " . 28 - قال : حدثنا الحسين بن إبراهيم المعروف بأبي علية قال :
[1] الكهف : 51 . [2] من الأمالي . [3] في الأمالي : عافية . [4] في الأمالي : ذات . [5] من الأمالي . [6] رواه الشيخ في أماليه 1 : 85 . [7] الأحزاب : 33 . [8] رواه الشيخ في أماليه 1 : 88 .