responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 328


[ ومنزلته ] [1] ثم تلا أبو عبد الله : * ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم ) * [2] " [3] .
15 - قال : حدثنا قيس بن الربيع ، عن أبي هارون ، عن أبي سعيد :
" ان رسول الله لما دعا الناس بعد غدير خم أمر بما كان تحت الشجرة من الشوك ، فقام وذلك في يوم الخميس ، دعا الناس إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فأخذ بضبعيه فرفعهما ، حتى نظر الناس إلى بياض إبطي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلم يتفرقوا حتى نزلت هذه الآية : * ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) * [4] ، فقال رسول الله : الله أكبر على إكمال الدين واتمام النعمة ورضا الرب تعالى برسالتي والولاية لعلي بعدي " [5] .
قال محمد بن أبي القاسم ( رضي الله عنه ) : قال أبو سعيد السجستاني في كتاب الولاية :
هذا حديث غريب حسن من حديث قيس بن الربيع الأسدي الكوفي ، عن أبي هارون عمارة بن جوين العبدي ، عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري الأنشاري ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فهذه الألفاظ لا أعلم أحدا حدث به عنه غير أبي زكريا يحيى بن عبد الرحمان الجماني الكوفي ، وما كتبناه إلا بهذا الاسناد ، والمشهور ان نزول هذه الآية كان يوم حجة الوداع ، فأما يوم غدير خم فلم أكتبه إلا من هذا الوجه والله أعلم .
قال ( محمد ) : ويوم الغدير أيضا كان في حجة الوداع ، ولأنها لم تكن في يوم واحد فما انكار أبي سعيد من الخبر ، اللهم إلا أن يريد بقوله : ان نزول هذه الآية كان يوم حجة الوداع أنها نزلت بمكة ، فإنه ذكر ذلك ، ويكون وجه الجمع بين الروايات في ذلك أن الآية والأمر باظهار الولاية وأخذ العهد والبيعة نزل به



[1] من الأمالي .
[2] الطور : 21 .
[3] رواه الشيخ في أماليه 1 : 325 .
[4] المائدة : 3 .
[5] رواه في البحار 37 : 179 عن سليم بن قيس : 152 ، رواه السيد في الطرائف : 146 عن أبي بكر بن مردويه ، الغدير 2 : 35 ، إحقاق الحق 6 : 275 .

328

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست