responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 318


< فهرس الموضوعات > 31 المهدي عليه السلام جواد بالمال ، رحيم بالمساكين ، شديد على العمال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 32 طينة أهل البيت وشيعتهم من الفردوس < / فهرس الموضوعات > يصفه قال : يقتلني في الشهر الحرام لا بل في شهر رمضان عهد من النبي الأمي ( صلى الله عليه وآله ) إلي بذلك وقد خاب من افترى ، ثم أطلق عن عمرو وأنشأ يقول :
تلكم قريش تمناني لتقتلني * فلا وربك ما تروى ولا ظفروا أما بقيت فاني لست متخذا * أهلا ولا شيعة في الدين إذ غدروا قد بايعوني فما أوفوا ببيعتهم * يوما ومالوا بأهل الكفر إذ كفروا ما لم يلاق أبو بكر ولا عمر * وقلصوا لي عن حرب مشمرة فان هلكت فرهن ذمتي لكم * بذات ودقين لا يعفوا لها بشر عام الثلاثين خيل غير مخلقة * إذا المحرم عنها مر أو صفر وسوف يأتيك عن أنباء ملحمة * يبيض من ذكرهم أنباءها الشعر إذا التقى مرة بالمرج جمعهم * تعلوا قضاعة أو يشفي بها مضر فسوف يبعث مهدي لسنته * فينشر الوحي والدين الذي طهروا " [1] 31 - عن ليث بن طاووس قال :
" المهدي جواد بالمال ، رحيم بالمساكين ، شديد على العمال " [2] .
32 - قال : حدثنا يحيى بن عبد الله بن الحسن ، عن أبيه ، وعن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، عن أبيهما ، عن جدهما ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" ان الفردوس عينا أحلى من الشهد وألين من الزبد وأبرد من الثلج وأطيب من المسك ، فيها طينة خلقنا الله عز وجل منها وخلق منها شيعتنا فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منا ولا من شيعتنا وهي الميثاق الذي أخذ الله عز وجل عليه ولاية علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
قال عبيد : فذكرت لمحمد بن علي بن الحسين بن علي هذا الحديث ،



[1] رواه مختصرا في قرب الاسناد : 81 ، عنه مدينة المعاجز : 204 ، أخرجه في أعلام الورى : 181 .
[2] عنه منتخب الأثر : 311 ، رواه أيضا عن عقد الدرر من الباب الثامن منه عن طاوس ، وقال عنه : أخرجه أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن .

318

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست