responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 314


< فهرس الموضوعات > 24 فضائل فاطمة عليها السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 25 يدخلون الشيعة في الجنة ولا حساب عليهم < / فهرس الموضوعات > الجن قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا بن مسعود نعيت إلي نفسي ، فقلت : استخلف يا رسول الله ، قال من ؟ قلت : أبا بكر ، فأعرض عني ، ثم قال : يا بن مسعود نعيت إلي نفسي ، قلت : استخلف ، قال : من ؟ قلت : عمر ، فاعرض عني ، ثم قال : يا بن مسعود نعيت إلي نفسي ، قلت : استخلف ، قال : من ؟ قلت : عليا ، قال : أما انهم ان أطاعوه دخلوا الجنة أجمعين راكعين " [1] .
24 - قال : حدثنا حميد الشامي ، عن سليمان المنبهي ، عن ثوبان مولى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال :
" وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا سافر كان آخر عهده بانسان من أهله فاطمة ( عليها السلام ) ، وأول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة ، فقال : فقدم من غزاة له ، فأتاها فإذا هي بمسح على بابها ورأى على الحسن والحسين قلبين [2] من فضة فرجع ولم يدخل [ عليها ] [3] ، فلما رأت ذلك فاطمة ظنت انه لم يدخل عليها من أجل ما رأى ، فهتكت الستر ونزعت القلبين عن الصبيين فقطعته ودفعته إليهما ، فأتيا النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهما يبكيان .
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا ثوبان خذ هذا فانطلق به إلى بيت بالمدينة ، فان هؤلاء أهل بيتي واني أكره أن يأكلوا طيباتكم في حياتكم الدنيا ، يا ثوبان اشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارا من عاج " [4] .
25 - عن أنس بن مالك قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
" يدخلون الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم ، ثم التفت إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : شيعتك وأنت امامهم " [5] .



[1] رواه الطوسي في أماليه 1 : 313 ، عنه البحار 38 : 117 ، والمفيد في أماليه : 35 ، وابن شهرآشوب في مناقبه 2 : 262 ، والخوارزمي في مناقبه : 64 ، والجويني في فرائد السمطين 1 : 267 .
[2] القلب - بالضم - السوار .
[3] من البحار .
[4] رواه الصدوق في أماليه مع اختلاف : 194 ، البحار 43 : 89 .
[5] مر ما يشابهه تحت الرقم : 318 .

314

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست