responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 313


< فهرس الموضوعات > 22 ذكر ثلاث خصال لعلي عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 23 كلام النبي صلى الله عليه وآله مع ابن مسعود في استخلاف علي عليه السلام < / فهرس الموضوعات > فقال : من الذي سب عليا ؟ فقالوا : أما هذا فقد كان .
فقال ابن عباس : أشهد الله إني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من سب عليا فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ثم ولى ذاهبا ، فقال لقائده : ما سمعتهم يقولون ؟
قال : لم يقولوا شيئا ، فقال : كيف رأيت وجوههم ؟ فقال :
نظروا إليك بأعين محمرة * نظر التيوس إلى شفار الجازر فقال ابن عباس : زدني فداك أبي وأمي ، فقال :
خزر الحواجب ناكسي أذقانهم * نظر الذليل إلى الغريم القاهر فقال : زدني فداك أبي وأمي ، فقال :
أحياؤهم خزي على أمواتهم * والميتون فضيحة للغابر " [1] 22 - عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال :
" سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي ( عليه السلام ) ثلاث فلئن تكون لي واحدة منهم أحب إلي من حمر النعم .
سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه ، فقال : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي .
وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، قال : ادعوا لي عليا ، فأتى علي أرمد فبصق في عينيه ودفع إليه الراية ففتح عينه .
ولما نزلت هذه الآية : * ( ندع أبناءنا وأبناءكم ) * [2] دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وقال : اللهم هؤلاء أهلي " [3] .
23 - قال : حدثنا عبد الرزاق ، عن أبيه ، عن مثنى ، عن ابن مسعود قال : " ليلة



[1] رواه الصدوق في أماليه : 87 ، وابن المغازلي في مناقبه : 394 ، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب : 82 ، والجويني في فرائد السمطين 1 : 302 .
[2] آل عمران : 61 .
[3] رواه الشيخ في أماليه 1 : 313 .

313

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست