الله « صلى الله عليه وآله » أفضل من بغض الدنيا . وإن لذلك لشعباً كثيرة . وللمعاصي شعباً . فأول ما عصي الله به الكبر . وهي معصية إبليس حين أبى واستكبر ، وكان من الكافرين . ثم الحرص ، وهي معصية آدم وحواء حين قال الله عز وجل لهما : * ( كُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ ) * . . الخ . . [1] . < فهرس الموضوعات > وقفات مع الروايات : < / فهرس الموضوعات > وقفات مع الروايات : ويواجهنا في الروايات المتقدمة مشكلتان ، لا بد من حلهما ليمكن الالتزام بمضمونها ، وهاتان المشكلتان هما : 1 - آدم من الظالمين . 2 - كون آدم حاسداً . فلا بد لنا من النظر في هذين الأمرين ، لأن ذلك يفيد في فهم ما ترمي إليه الآيات الكريمة التي تحدثت عن قضية آدم ، فنقول : < فهرس الموضوعات > آدم عليه السلام من الظالمين : < / فهرس الموضوعات > آدم عليه السلام من الظالمين : لقدوصف آدم « عليه السلام » في الرواية الثانية بأنه من الظالمين . . ومن الواضح : أن الله سبحانه وتعالى قد قال في آية أخرى : * ( لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) * . . [2] . فالآية تفيد أن أي عهد إلهي ، سواء أكان عهد نبوة أو عهد إمامة لا يناله الظالمون . .
[1] نور الثقلين ( تفسير ) ج 1 ص 60 عن أصول الكافي والبرهان ( تفسير ) ج 1 ص 81 . [2] الآية 124 من سورة البقرة .