responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الغدير نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 64


والنتيجة : أن بشارة النبي صلى الله عليه وآله لأمته في حجة الوداع بالأئمة الاثني عشر ، ووصيته بالثقلين ، وجعله عترته الطاهرين علياً وفاطمة والحسن والحسين عدلاً للقرآن في وجوب الأتباع ، أمرٌ ثابتٌ في مصادر جميع المسلمين . . لا ينكره إلا من يريد أن يتعصب لقبيلة قريش ، في مقابل الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله .
* * وأما المبدأ الثالث من هذا الأساس ( إعلان علي ولياً للأمة من بعده ) ، فهو صريح خطبة الغدير ، وقد اقتصرنا منها على نزول الآيات الثلاث فيها ، ولا يتسع موضوعنا لبحث أسانيد الخطبة ونصوصها ، ودلالتها . . وقد تكفلت بذلك المصادر الحديثية والكلامية ، ومن أقدمها كتاب ( الولاية ) للطبري السني ، ومن أواخرها كتاب ( الغدير ) للعلامة الأميني رحمه الله .
وأما المبدأ الرابع من هذا الأساس ( تأكيده صلى الله عليه وآله على أداء الفرائض وإطاعة ولاة الأمر ) ، فقد تقدم ذكره في فقرات الأساس الثاني ، وقد اعترف الفخر الرازي وغيره في تفسير قوله تعالى ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) بأن غير المعصوم لا يمكن أن يأمرنا الله تعالى بطاعته بدون شرط ، لأنه يكون بذلك أمر بالمعصية ! فلا بد أن يكون أولو الأمر في الآية معصومين . . وكذلك الأمر في الحديث النبوي الشريف في حجة الوداع ، وغيرها .
* * وأما المبدأ الخامس من هذا الأساس ( تخليده صلى الله عليه وآله مكان تعاهد قريش على حصار بني هاشم ) فقد رواه البخاري في صحيحه : 5 / 92 ، قال : ( عن

64

نام کتاب : آيات الغدير نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست