أحجار من السماء للناطقين باسم قريش وردت في أحاديث السنة والشيعة أسماءٌ عديدةٌ لأشخاص اعترضوا على إعلان النبي صلى الله عليه وآله ولاية علي عليه السلام في غدير خم . ويفهم منها أن عدداً منها تصحيفات لاسم شخص واحد ، ولكن عدداً آخر لا يمكن أن يكون تصحيفاً ، بل يدل على تعدد الحادثة ، خاصة أن العقاب السماوي في بعضها مختلف عن الآخر . . وهم : جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العبدري . . والحارث بن النعمان الفهري . . والحرث بن النعمان الفهري . . وعمرو بن عتبة المخزومي . . والنضر بن الحارث الفهري . . والحارث بن عمرو الفهري . . والنعمان بن الحارث اليهودي . . والنعمان بن المنذر الفهري . . وعمرو بن الحارث الفهري . . ورجل من بني تيم . . ورجل أعرابي . . ورجل أعرابي من أهل نجد من ولد جعفر بن كلاب بن ربيعة . وكل هؤلاء قرشيون إلا الربيعي واليهودي ، إذا صحت روايتهما ! وليس فيهم أنصاري واحد ، إذ لم يعهد من الأنصار اعتراضٌ على الامتيازات التي أعطاها الله تعالى لعترة النب في حياته صلى الله عليه وآله ! وإن تخاذلوا وخذلوهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله ولم يفوا له فيهم .