الرواة الذين نقلوا أسماء هؤلاء ( الصحابة ) المشاركين فيها ! كما أنهم رووا عن حذيفة وعمار رواياتٍ فاضحةٍ لبعض الصحابة الذين كانوا يسألونهما عن أنفسهم : هل رأياهم في الجبل ليلة العقبة ؟ ! ويحاولون أن يأخذوا منهما براءةً من النفاق والمشاركة في المؤامرة ! ورووا أنهم كانوا يعرفون الشخص أنه من المنافقين أم لا ، عندما يموت . . فإن صلى حذيفة على جنازته فهو مؤمن ، وإن لم يصل على جنازته فهو منافق . ورووا أن حذيفة لم يصل على جنازة أي زعيمٍ من قريش مات في حياته ! ! * * الثالثة : قصة سورة التحريم ، التي تنص على أن النبي صلى الله عليه وآله أسرَّ بحديثٍ خطيرٍ إلى بعض أزواجه ، وأكد عليها أن لا تقوله لأحد ، ولا بد أن الله تعالى أمره بذلك لِحِكَمٍ ومصالح يعلمها سبحانه . . فخالفت ( أم المؤمنين ) حكم الله تعالى ، وخانت زوجها رسول الله صلى الله عليه وآله بإفشاء سره ، وعملت مع صاحبتها لمصلحة ( قريش ) ضد مصلحة زوجها الرسول ! ! وأطْلع الله تعالى نبيه على مؤامرتهما ، فأخبرهما بما فعلتا ، ونزل القرآن بكشف سرهما وسر من ورائهما ، وهددهما وضرب لهما مثلاً بامرأتي نوح ولوط ، اللتين خانتاهما ، فدخلتا النار ! ! أما رواة الخلافة القرشية فيقولون إن المسألة كانت عائلية محضة ! تتعلق بغيرة النساء من بعضهن ، وبعض الأخطاء الفنية الخفيفة لهن مع النبي صلى الله عليه وآله ! !