responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الغدير نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 198


ثم أبو سفيان من بني عبد شمس ، أبناء عم بني عبد المطلب . . وقد أعطاه النبي في فتح مكة امتيازاً ولو شكلياً ، بأن من دخل داره فهو آمن . . فقريش تخشى منه أن يميل إلى بني هاشم بعد أن انكسر كقائد لجبهة لقريش .
وقد أثبت التاريخ أن الدم المزعوم بين أمية وهاشم ، قد يستعمله القادة الأمويون أحياناً ، إذا رأوا في ذلك مصلحتهم ! !
ففي تاريخ الطبري : 2 / 449 :
حدثني محمد بن عثمان الثقفي قال حدثنا أمية بن خالد قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت قال لما استخلف أبو بكر قال أبو سفيان مالنا ولأبي فصيل ؟ ! إنما هي بنو عبد مناف !
قال فقيل له إنه قد ولى ابنك ! قال : وصلته رحم ! !
حدثت عن هشام قال حدثني عوانة قال : لما اجتمع الناس على بيعة أبى بكر أقبل أبو سفيان وهو يقول : والله إني لأرى عجاجة لا يطفؤها إلا دم ! يا آل عبد مناف فيما أبو بكر من أموركم ؟ ! أين المستضعفان ؟ أين الاذلان علي والعباس ؟
وقال : أبا حسن أبسط يدك حتى أبايعك ، فأبى علي عليه ، فجعل يتمثل بشعر المتلمس :
ولن يقيم على خسف يراد به إلا الاذلان عير الحي والوتد هذا على الحسف معكوس برمته وذا يشج فلا يبكى له أحد قال فزجره علي وقال : إنك والله ما أردت بهذا إلا الفتنة ، وإنك والله طالما بغيت الاسلام شرا ! لا حاجة لنا في نصيحتك ! ! ) .

198

نام کتاب : آيات الغدير نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست