responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الغدير نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 191


وفي مسند أحمد : 4 / 363 : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المهاجرون والأنصار أولياء بعضهم لبعض ، والطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض ، إلى يوم القيامة ) ! !
وهو حديث عجيب ! ! وقد صححه الحاكم في المستدرك : 4 / 80 ، وقال عنه في مجمع الزوائد : 10 / 15 : رواه أحمد والطبراني بأسانيد ، وأحد أسانيد الطبراني رجاله رجال الصحيح ، وقد جوده رضي الله عنه وعنا ، فإنه رواه عن الأعمش عن موسى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الرحمن بن هلال العبسي ، عن جرير وموسى بن عبد الله بن هلال العبسي . ( وراجع أيضاً مغني ابن قدامة : 7 / 321 ، ومبسوط السرخسي : 10 / 39 ، ومسند أحمد : 3 / 279 ، وسنن البيهقي : 6 / 306 ، و 8 / 266 و : 9 / 118 ، وكنز العمال : 12 / 86 ) .
وفي كنز العمال : 5 / 735 : ( قال لهم عمر : إن هذا الأمر لا يصلح للطلقاء ولا لأبناء الطلقاء ، فإن اختلفتم فلا تظنوا عبد الله بن أبي ربيعة عنكم غافلاً . ابن سعد ) . انتهى . فقضية الطلقاء وحديثهم صحيحة في مصادرهم . . وتعازينا لعلماء بلاطهم من الألبانيين والعرب !
قريش بعد فتح مكة ماذا فعلت قريش بعد أن اضطر بقية فراعنتها وألوف الطلقاء من أتباعهم إلى الدخول في الإسلام ؟ ؟
من الطبيعي أن مشاعر الغيظ والكبرياء القرشي بقيت محتدمة في قلوب أكثرهم إن لم نقل كلهم . . ولكن في المقابل ظهر فيهم منطق يقول : إن دولة محمد دولتنا . . فمحمد أخ كريم ، وابن أخ كريم ، ودولته دولة قريش ، وعزه عزها وفخره فخرها ، ومهما كان محمد . . فهو ابن قريش ، ودولته

191

نام کتاب : آيات الغدير نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست