responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الغدير نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 184


< شعر > خلوا بني الكفار عن سبيله * فاليوم نضربكم على تنزيله ضرباً يزيل الهام عن مقيله * ويذهل الخليل عن خليله * يا رب إني مؤمن بقيله * < / شعر > فقال له عمر بن الخطاب : يا بن رواحة ، أفي حرم الله وبين يدي رسول الله ، تقول الشعر ! ! فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : مه يا عمر ، فوالذي نفسي بيده لكلامه هذا أشد عليهم من وقع النبل !
( البيهقي في سننه : 10 / 228 ، ونحوه الترمذي : 4 / 217 ، والذهبي في سير أعلام النبلاء : 1 / 235 ) فعمر يريد أن يخفف على زعماء قريش وقع هزيمتهم ، ولا يتحداهم في عاصمتهم . . ولا ننس أن عمر من قبيلة عدي الصغيرة ، وأنه نشأ على احترام زعماء قريش وإكبارهم ، ويصعب عليه أن يتحداهم أنصاري في عاصمتهم !
ولكن الرؤية النبوية أن هؤلاء الفراعنة لا يفهمون إلا لغة السيوف والسهام ، وأن عمل عبد الله بن رواحة عملٌ صحيحٌ ، وقيمته عند الله تعالى عالية ، لأنه أشد على أعداء الله من وقع النبل ! !
* * فقه فتح مكة دوخ الفقهاء السنيين . . ولم يصحوا من دوختهم !
أعلن الرسول صلى الله عليه وآله الأمان لقريش لمن ألقى سلاحه ، وجمع زعماءهم في المسجد الحرام وسيوف جنود الله فوق رؤوسهم . . وذكرهم بتكبرهم وتجبرهم وتكذيبهم لآيات الله ومعجزاته ، وعدائهم لله ورسوله ، واضطهادهم لبني هاشم والمسلمين ، وحروبهم ومكائدهم ضد الإسلام ورسوله . . قال الطبري في تاريخه : 2 / 337 :

184

نام کتاب : آيات الغدير نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست