responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الغدير نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 172


وقريش . . باستثناء بني هاشم والقليل القليل من غيرهم ، منجم للتكبر والشيطنة ! فقد حكم الله سبحانه على زعمائها بأنهم فراعنة تماماً ، بالجمع لا بالمفرد ، فقال تعالى : ( إنا أرسلنا إليكم رسولاً شاهداً عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً . فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذاً وبيلاً ) . المزمل 15 - 16 .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله عن عدد منهم لما وقف على قتلى بدر :
( جزاكم الله من عصابة شراً ! لقد كذبتموني صادقاً وخونتموني أميناً . ثم التفت إلى أبي جهل بن هشام فقال : إن هذا أعتى على الله من فرعون ! إن فرعون لما أيقن بالهلاك وحد الله ، وهذا لما أيقن بالهلاك دعا باللات والعزى ) ! ( حلية الأبرار : 1 / 127 ، أمالي الطوسي : 1 / 316 ، وعنه البحار : 19 / 272 ، ورواه في مجمع الزوائد : 6 / 91 ) .
وروى ابن هشام في : 1 / 207 قول أبي جهل :
( تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف : أطعموا فأطعمنا ، وحملوا فحملنا ، وأعطوا فأعطينا ، حتى إذا تحاذينا على الركب ، وكنا كفرسي رهان قالوا : منا نبي يأتيه الوحي من السماء ، فمتى ندرك مثل هذه ! والله لا نؤمن به أبداً ، ولا نصدقه ! ) . انتهى . ورواه في عيون الأثر : 1 / 146 ، وابن كثير في سيرته : 1 / 506 .
وفي تفسير القمي : 1 / 276 :
( قال رسول الله صلى الله عليه وآله لقريش : إن الله بعثني أن أقتل جميع ملوك الدنيا وأجرَّ الملك إليكم ، فأجيبوني إلى ما أدعوكم إليه تملكوا بها العرب ، وتدين لكم بها العجم ، وتكونوا ملوكاً في الجنة . فقال أبو جهل : اللهم إن كان هذا الذي يقوله محمد هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ، حسداً لرسول الله صلى الله عليه وآله ،

172

نام کتاب : آيات الغدير نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست