وهو يقصد ما هو موجود في التوراة الفعلية - العهد القديم والجديد 1 / 25 - طبعة مجمع الكنائس الشرقية في سفر التكوين ، الإصحاح السابع عشر ، قال : 18 - وقال إبراهيم لله ليت إسماعيل يعيش أمامك . 19 - فقال الله : بل سارة امرأتك تلد لك ابناً وتدعو اسمه إسحق ، وأقيم عهدي معه عهداً أبدياً ، لنسله من بعده . 20 - وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه ، ها أنا أباركه وأثمره ، وأكثره كثيراً جداً . اثني عشر رئيساً يلد ، وأجعله أمة كبيرة . 21 - ولكن عهدي أقيمه مع إسحق ، الذي تلده لك سارة في هذا الوقت ، في السنة الآتية . انتهى . وقد وردت ترجمها كعب الأحبار ( قيماً ) وترجمها بعضهم ( إماماً ) . . فالنص موجود في التوراة ، وفي مصادر السنة ، والشيعة ، وهو مؤيد لبشارة نبينا صلى الله عليه وآله ، ولكنه يؤيد تفسير شيعة أهل البيت عليهم السلام ، ولا يحل مشكلة المفسرين السنيين ، بل يزيدها ! * * ومن أعقل هؤلاء الشراح وأكثرهم إنصافاً في هذا الموضوع : ابن العربي المالكي المتوفى سنة 543 ، فقد اعترف في عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي بأن تطبيق الحديث على هؤلاء يصل إلى طريق مسدود ، ورجح أن يكون الحديث ناقصاً ، لأن الموجود منه لا يفهم له معنى . . قال : روى أبو عيسى ، عن جابر بن سمرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يكون بعدي اثنا عشر أميراً كلهم من قريش . صحيح .